واشنطن-سانا
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم عن استعداده لمواصلة العمل بمعاهدة تخفيض الأسلحة النووية بين واشنطن وموسكو، والتي سبق واقترح تمديدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لسنة إضافية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ترامب قوله ردّاً على سؤال أحد الصحفيين في البيت الأبيض حول موقفه من عرض بوتين تمديد العمل بمعاهدة ستارت الجديدة لتخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحدّ منها: “تبدو لي فكرة سديدة”.
وتهدف هذه المعاهدة إلى الحدّ من انتشار الأسلحة الهجومية النووية في كلّ من البلدين مع إبقاء مستويات الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية المطلقة من الغوّاصات والرؤوس الحربية النووية دون السقف المتّفق عليه.
وينصّ الاتفاق الذي وقّع سنة 2010 على اكتفاء كل من الجانبين بنشر 1550 رأساً حربية نووية وعلى 800 قاذفة ثقيلة أو منصّة إطلاق صواريخ بالستية منشورة وغير منشورة، فضلاً عن نظام تحقق متبادل، غير أن عمليات التدقيق توقّفت منذ علّقت موسكو مشاركتها في المعاهدة قبل سنتين في أعقاب الحرب في أوكرانيا والتوتّر المتصاعد مع الغرب.