القدس المحتلة-سانا
ارتقى فلسطينيان أحدهما طفل خلال الـ24 ساعة الماضية، بسبب المجاعة وسوء التغذية جراء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حصار القطاع ومنعه إدخال المساعدات الإنسانية في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها عليه منذ نحو عامين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن مصادر طبية قولها: إن إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن التجويع ارتفع إلى 457، بينهم 152 طفلاً، مشيرة إلى أنه منذ إعلان الأمم المتحدة المجاعة رسمياً في غزة في 22 آب الماضي، سُجّلت 179 حالة وفاة، من بينهم 37 طفلاً.
وكان التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أوضح أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون ظروفاً كارثيةً، أي المرحلة الخامسة من التصنيف وهي المجاعة، ومن خصائصها الجوع الشديد والموت والعوز والمستويات الحرجة للغاية من سوء التغذية الحاد، محذراً من أن المجاعة قد تمتد إلى دير البلح وسط القطاع وخان يونس جنوبه.
يشار إلى أن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هو مبادرة عالمية تشترك فيها 21 منظمة إغاثة ومنظمة دولية ووكالة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تقييم مدى الجوع الذي يعاني منه السكان.