جنيف-سانا
دعت الأمم المتحدة، إلى ضرورة حماية “أسطول الصمود العالمي”، الرامي لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، مشددة على ضرورة ألا يتعرض لهجوم إسرائيلي.
ونقلت وكالة الأناضول عن المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، مارتا هورتادو غوميز قولها: إنه “لايمكن قبول أي اعتداء على الأسطول”.
وحول ما إذا كان يمكن للأمم المتحدة التدخل في حال تعرض الأسطول لهجوم إسرائيلي، ولا سيما مع تحذيرات النشطاء من ارتفاع خطر استهدافه اليوم أو غداً، رغم أنه يضم متضامنين من جنسيات متعددة، قالت غوميز: إن “الأشخاص الذين يسعون إلى إيصال المساعدات الإنسانية وإنقاذ مئات الآلاف من الجائعين والعطشى في غزة ودعمهم، لا ينبغي أن يتعرضوا للهجوم، بل تجب حمايتهم”.
ودعت غوميز مجدداً إسرائيل، إلى رفع الحصار المفروض على غزة بشكل عاجل، والسماح بدخول المساعدات المنقذة للحياة من جميع الطرق.
375 كم تفصل الأسطول عن غزة
وفي هذا السياق قالت” اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة” ICBSG ” في منشور على منصة إكس : ” يفصلنا 375 كيلومتراً عن الوصول إلى غزة .. نحن مصرون على تحقيق أهداف الأسطول.. كسر الحصار وفتح ممر بحري”.
وأضافت: إن” المعنويات عالية وهناك إصرار على تحقيق هدف المهمة في كسر الحصار وفرض ممر بحري إنساني، رغم التهديدات الرسمية للاحتلال بالاستهداف”.
وهذه المرة الأولى التي تبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، حيث انطلقت أولى قوافل أسطول الصمود أواخر آب الماضي من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها سفن أخرى مطلع أيلول الجاري من ميناء جنوى الإيطالي، في أول تحرك بحري بهذا الحجم نحو قطاع غزة؛ بهدف فتح ممر إنساني إلى غزة وكسر الحصار عن القطاع الذي يواجه حرب إبادة جماعية وسياسة تجويع يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول 2023.
يذكر أن اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مبادرة فلسطينية لحشد المجتمع الدولي للتحرك في الحال نحو وقف الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.