نيويورك-سانا
أعادت الأمم المتحدة تفعيل عقوباتها على إيران، حيث دخلت حيز التنفيذ الليلة الماضية، بعد انقضاء مهلة “آلية الزناد” التي أطلقتها الترويكا الأوروبية “فرنسا وبريطانيا وألمانيا” في نهاية آب الماضي بسبب عدم وفاء طهران بالتزاماتها المتعلقة ببرنامجها النووي.
وفي منشور له عبر حسابه على منصة اكس أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إعادة فرض العقوبات الاممية على إيران، مشيداً بجهود كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا التي كانت “حازمة” في القرار وفق تعبيره.
وأشار روبيو إلى إعادة تفعيل ستة قراراتٍ للأمم المتحدة، تحظر تخصيب اليورانيوم الإيراني، وتعيد فرض القيود على برامج إيران النووية والصاروخية الباليستية وتجارة الأسلحة.
وكانت فشلت محاولات روسيا والصين قبل يومين في تمرير مشروع قرار داخل مجلس الأمن الدولي يقضي بتأجيل إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران لمدة 6 أشهر، بعد الإخفاق في الحصول على الأصوات اللازمة لاعتماده.
يذكر أنه في العام 2015، اتخذ مجلس الأمن الدولي القرار 2231 والذي يتضمن الإشراف على الأنشطة النووية الإيرانية في مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، ووقّعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، فضلاً عن الولايات المتحدة والصين وروسيا على القرار في فيينا.
ويتضمّن القرار 2231 كذلك بنداً ينص على إعادة فرض العقوبات على إيران على نحو تلقائي، في حال انتهاكها الاتفاق النووي، من دون أن يتسنّى لأعضاء مجلس الأمن الاعتراض على الخطوة باستخدام حقّ النقض “الفيتو”، وهو ما يعرف بـ “آلية الزناد” (سناب باك).