جدة-سانا
أكدت منظمة التعاون الإسلامي، أن احترام الكرامة المتأصلة والحقوق المتساوية لجميع أعضاء الأسرة البشرية هو الأساس لتعزيز الحرية والعدالة والسلام في العالم، واستمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في تقرير المصير، يجسد بوضوح مظاهر المعايير المزدوجة.
وجاء في بيان أصدرته الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة اليوم بالتزامن مع الاحتفاء باليوم الدولي للسلام الذي صادف يوم أمس “إن تحقيق السلم الدولي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإقامة العدل، وضمان المساواة، وعدم التمييز في التمتع بجميع الحقوق والحريات”، ودعت “المجتمع الدولي إلى الوفاء بالتزاماته بموجب القانون الدولي، باعتبار أن ترسيخ العدالة شرط جوهري لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها، ولضمان أمن وسلام أكثر استدامة وشمولًا للبشرية جمعاء.
ترحيب بـ مؤتمر “نيويورك 2 “
وشددت الهيئة في بيانها على أن “العدوان الإسرائيلي الأخير على دولة فلسطين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الإقليمي والدولي”، معربةً في هذا السّياق عن ترحيبها بمختلف مبادرات السلام، وفي مقدمتها المؤتمر رفيع المستوى الذي ستنظمه السعودية وفرنسا لدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وينعقد اليوم، مؤتمر “نيويورك 2 حول حل الدولتين” والاعتراف بالدولة الفلسطينية على مستوى القادة والزعماء بشراكة سعودية فرنسية، بعدما كان قد عقد لأول مرة على مستوى وزراء الخارجية نهاية تموز الماضي، وتبنى ما يعرف بإعلان نيويورك الذي أيدته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ أيام بغالبية ساحقة.