دمشق-سانا
أطلقت وزارة التربية والتعليم اليوم، حملة للتبرع بالدم، احتفاء بالذكرى السنوية الأولى للتحرير، تحت شعار “باسم التحرير.. دم يُهدى وذكرٌ يُنير”، بمشاركة كوادرها التربوية والإدارية، في مناطق بدمشق وريفها.
وبدأت الحملة التي تقام بالتعاون مع وزارة الصحة والمؤسسة العامة لبنوك الدم والهيئة العامة لمستشفى الأطفال اليوم في محافظة دمشق “ساحة الأمويين عبر العيادات المتنقلة”، وريف دمشق في “زملكا”، فيما ستقام يوم الثلاثاء في محافظات حلب وحماة وطرطوس، بهدف زيادة المخزون الاستراتيجي للدم وتلبية الاحتياجات المتزايدة.
“جهود تكاملية لإنقاذ الأرواح”

مديرة الصحة المدرسية وطب الفم في وزارة التربية الدكتورة ميسون دشاش، أوضحت في تصريح لمراسلة سانا، أن وزارة التربية تقيم هذه الحملة للمرة الأولى لتجسّد ذكرى التحرير بالاستجابة الإنسانية وترسخ التشاركية وقيم المواطنة، وتعزيز المخزون في بنك الدم للمساهمة في إنقاذ الأرواح، لافتةً إلى أن هدف الوزارة الوصول إلى 5000 وحدة دم.
” تجهيزات كاملة وإجراءات آمنة”

المسؤولة الإدارية والمشرفة على الحملات في مؤسسة بنك الدم، الدكتورة رنيم بقلة، بيّنت أن المؤسسة جهزت عيادات متنقلة لإجراء التحاليل اللازمة للمتبرعين، مع ضمان كامل إجراءات السلامة، مؤكدةً أن التبرعات ستُستخدم لدعم مرضى التلاسيميا والعمليات الجراحية والمرضى المزمنين، وستسهم بشكل فعال في إنقاذ حياة المرضى.

وعبّر المتبرع مدين سهيل السليم عن مشاعر الفخر للمساهمة في إنقاذ حياة المرضى، داعياً السوريين إلى التبرع ومساعدة المحتاجين، فيما أشار المتبرع محمد عمر النابلسي إلى أن التبرع بالدم واجب إنساني ووطني، ويعبر عن انتمائه للوطن.
وكانت وزارة التربية والتعليم السورية دعت في الـ 29 من تشرين الثاني الماضي، كوادرها التعليمية والإدارية، للمشاركة في حملة التبرع بالدم، وذلك بمناسبة ذكرى التحرير التي تصادف الثامن من كانون الأول الجاري.



