دمشق-سانا
بحث وزير الصحة مصعب العلي مع وفد فرنسي برئاسة القائم بالأعمال الفرنسي بدمشق جان باتيست فايفر، بحضور ممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية و”الإكسبرتيز فرانس”، آليات وسبل تعزيز التعاون لدعم القطاع الصحي وتمويل المشاريع التنموية في سوريا.

وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد في الوزارة بدمشق اليوم إمكانية تقديم الدعم عبر”الإكسبرتيز فرانس” لتقييم الاحتياجات الإسعافية والطارئة، إلى جانب ما يمكن تقديمه عبر الاستثمارات أو القروض الميسرة طويلة الأمد.
وأكد الوزير العلي أهمية القطاع الصحي في تهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين، من خلال توفير الخدمات الطبية الأساسية، مشيراً إلى المعاناة من مشاكل البنية الصحية المدمرة والنقص الشديد في الأجهزة الطبية والأدوية.
ولفت العلي إلى سعي الوزارة لتطوير العمل في مجالات حيوية عدة، أبرزها، التحول الرقمي، وتطوير المختبرات، وتعزيز نظام الترصد الوبائي، وتطوير نظام الإسعاف لتقديم خدمات رعاية صحية سهلة الوصول في كل المحافظات.
وشدد الوزير العلي على ضرورة دعم الفئات الأكثر هشاشة، وإعطاء أولوية للدعم النفسي ومكافحة الإدمان، والتركيز على رعاية مرضى السرطان، والسعي إلى تحقيق تغطية صحية شاملة، معرباً عن ترحيبه بأي استثمارات في القطاع الصحي.
من جانبه، أكد الوفد الفرنسي دعمه لمشاريع الصحة في سوريا وتطويرها، من خلال تجهيز المراكز الصحية بالمعدات الطبية، وأعمال الترميم، والدعم في مجال التعليم والتدريب وبناء القدرات، ودعم المجتمع المدني.
حضر الاجتماع مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة زهير القراط، وعدد من المديرين والمعنيين في الوزارة.
ويأتي الاجتماع في إطار التحضير لزيارة وفد من الشركات الفرنسية إلى دمشق العام المقبل، ضمن “قمة دمشق” التي تضم 40 شركة فرنسية، للتعرف على احتياجات القطاع الصحي والمشاريع الاستثمارية المطروحة.