حمص-سانا
يُسهم المشفى الميداني في مدينة القصير بريف حمص، في تخفيف الأعباء على أهالي المنطقة، من خلال تقديم خدمات طبية وإسعافية تلبي معظم الاحتياجات الطبية الطارئة عبر أقسامه المتنوعة، رغم بعض التحديات التي تواجه العمل.

ويضم المشفى أقسام: الإسعاف، العيادات الخارجية، والقبول والاستشفاء الداخلي، ويوفر خدمات متعددة مثل الخياطة الجراحية، التصوير الشعاعي، جلسات الرذاذ للأطفال، تخطيط القلب الكهربائي، الإنعاش القلبي، واستقبال الحالات الطارئة على مدار اليوم.
2815 مريضاً خلال أسبوعين
مدير المشفى محمد إدريس، أوضح في تصريح لمراسل سانا اليوم، أن المشفى استقبل خلال أسبوعين فقط من افتتاحه 2815 مريضاً، بينهم 1937 حالة في قسم الإسعاف، و957 مراجعاً للعيادات الخارجية.

وأضاف: إن المشفى يمتلك طاقة استيعابية تصل إلى 60 سريراً، منها 10 مخصصة للعناية المركزة، ما يجعله قادراً على تلبية أغلب احتياجات المنطقة الطبية الطارئة، لكنه أشار إلى تحديات تعيق سير العمل، أبرزها نقص الكوادر الطبية المتخصصة، وخاصة في مجالي التخدير والنسائية، بالإضافة إلى أعطال في تجهيزات المختبر، وصغر حجم جهاز الأشعة الذي لا يغطي حجم العمل المطلوب.
جهد كبير في عمل قسم الإسعاف
بدورها، أشارت الطبيبة المقيمة في قسم الأذن والأنف والحنجرة جيلان العبدو، إلى الضغط المتزايد الذي يشهده قسم الإسعاف بسبب استقبال أغلب الحالات الطارئة، لافتةً إلى وجود نقص في بعض الأدوية الضرورية بشكل متكرر.

من جانب آخر، لفت المواطن محمود مطر الى أهمية الخدمات التي يقدمها المشفى، مشيراً إلى ضرورة تزويده بأجهزة حديثة لتلبية الاحتياجات المتزايدة، وخاصة لتجنب حاجة المرضى كبار السن للسفر خارج المنطقة.
وكان وزير الصحة مصعب العلي افتتح المشفى في الخامس من الشهر الجاري، إلى جانب عدد من المنشآت الصحية في محافظة حمص، ويمثل المشفى خطوة مؤقتة كمشفى ميداني ريثما يتم الانتهاء من تأهيل المشفى الرئيسي.




