ريف دمشق-سانا
أكد رئيس غرفة تجارة ريف دمشق عبد الرحيم زيادة، أن محافظة ريف دمشق تستحق كل خير لما قدمته من تضحيات خلال الثورة السورية، مشيراً إلى أن دعم حملة “ريفنا بيستاهل” هو وفاء لها وواجب وطني وأخلاقي.
وأوضح زيادة في تصريح لمراسل سانا، أن هناك تحضيراً لمبادرات تدعم حملة “ريفنا بيستاهل”، ستركز على القرى والبلدات البعيدة، التي لا تزال محرومة من المياه والكهرباء وحتى المدارس، مشيراً إلى أن هناك خطوات عملية قادمة لإعادة بناء الريف بالكامل.
وقال زيادة: “نطمح لأن نقدّم نموذجاً فريداً، يعكس قدرة السوريين على الاعتماد على أنفسهم، في إعادة بناء وطنهم وترميم ما دمره النظام البائد، وهذا بحد ذاته يحمل رسالة قوية في طريق النصر وبناء الدولة السورية الحديثة”.
الحملة رسالة وفاء لأبناء ريف دمشق
بدوره أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة ريف دمشق عماد النن، أهمية المبادرات الوطنية في دعم عملية إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن حملة “ريفنا بيستاهل” تأتي في سياق الجهود الهادفة إلى تنمية الريف السوري، والنهوض بواقعه الخدمي والاجتماعي والاقتصادي.
وأوضح النن أن الحملة تمثل رسالة وفاء لأبناء الريف، الذين صمدوا بوجه التحديات، لافتا إلى أن إعادة الإعمار لا تقتصر على المال فقط، بل تشمل الفكر والعمل والالتزام.
وشدد النن على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز البنية التحتية في مختلف المناطق الريفية، وخاصة في مجالات الصحة، والتعليم، والخدمات الأساسية، وترميم منازل المهجرين.
دور قطاع الأعمال في دعم المجتمع
من جهته لفت النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة ريف دمشق فادي الحمادي، إلى حرص الغرفة على المساهمة الفاعلة في هذه المبادرة الوطنية، إيماناً منها بدور قطاع الأعمال في دعم المجتمع، وتعزيز روح التكافل، على الصعيد الشخصي وقطاع الأعمال.
وقال الحمادي: “من واجبنا أن نقدم كل الدعم لريف دمشق والمساهمة في إعادة الإعمار، بالتعاون مع ممثلي قطاع الأعمال، والمساهمة بإنجاح الحملة بمشاركة كل القطاعات، حيث سيكون قطاع الأعمال، شريكاً دائماً وأساسياً، في أي عمل يهدف إلى خدمة المجتمع، ودعم المبادرات الخيرية والتنموية.
وكانت انطلقت مساء اليوم حملة “ريفنا بيستاهل”، بمشاركة رسمية وشعبية، بهدف دعم إعادة الإعمار والنهوض بالواقع الخدمي في محافظة ريف دمشق، التي تضم أكثر من 27 مدينة وبلدة تضررت خلال سنوات الثورة السورية بسبب جرائم النظام البائد.