اللاذقية-سانا
تقع قرية أم الطيور الساحلية شمال مدينة اللاذقية بنحو 35 كيلومتراً، وتشكل وجهة سياحية بامتياز، حيث تمتزج زرقة البحر مع خضرة الجبل في لوحة طبيعية فريدة تمنح المكان خصوصية جعلته مقصداً للزوار من مختلف المحافظات السورية.

ومع تزايد الإقبال السياحي، تبرز الحاجة الملحة إلى تعزيز البنية التحتية والخدمات العامة بما يواكب مكانة القرية المتنامية.
وفي هذا السياق، أوضح مختار القرية كمال موسى لمراسل سانا أن ضعف الخدمات العامة يشكل عائقاً أمام تطوير النشاط السياحي بشكل كامل، لافتاً إلى أن السبب يعود إلى تبعية القرية إدارياً لبلدية زغرين التي تخدم عدة مناطق، ما يحد من قدرتها على تلبية متطلبات النظافة والصيانة بكفاءة.
وأكد موسى أن تخصيص بلدية مستقلة لأم الطيور سيسهم في الارتقاء بالخدمات السياحية وتلبية احتياجات الزوار المتزايدة.
تطوير البنية التحتية
السائح باسل خورشيد الذي يزور القرية للمرة الأولى، أعرب عن إعجابه بجمال الشاطئ وهدوئه، مشيراً في الوقت ذاته إلى ضرورة تطوير المنتجعات والشاليهات والخدمات السياحية لتصبح أم الطيور وجهة جذب متكاملة.

أما يسرى موسى، من سكان القرية، فأكدت أن النشاط السياحي يشكل مورداً مهماً للأهالي، غير أن القرية بحاجة إلى مزيد من الاهتمام بالخدمات الأساسية لتواكب الحركة السياحية المتصاعدة، وخصوصاً بعد الزيادة الكبيرة في أعداد الزوار هذا العام.
وتبقى أم الطيور بما تمتلكه من مقومات طبيعية وسياحية مرشحة لأن تكون إحدى أبرز الوجهات الساحلية في سوريا إذا ما تم استثمار إمكاناتها بالشكل الأمثل.