حمص- سانا
اختتمت الغرفة الفتية الدولية اليوم فعاليات أسبوع صناع التأثير في حمص بإتمام مشروعين مهمين، هما “LEVEL UP” الذي يعنى بتطوير قدرات الأفراد وتعزيز سبل تمكين الشباب، و”E.REELIFY”، المشروع المتخصص في صناعة المحتوى، وذلك بمراسم جرت على مسرح دير الآباء اليسوعيين في حمص.
وقدم الشباب المشاركون في كلا المشروعين تجاربهم النهائية عبر مناظرات ومسابقة، ركزت على تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم من قبل المجتمع المحلي، بأسلوب جدلي منظم يعزز التفكير النقدي، مهارات التعبير، واحترام الرأي الآخر، كما عرضوا نماذج من أعمالهم في صناعة المحتوى الهادف.

وأشارت نائب رئيس الغرفة الفتية الدولية في سوريا سامية سركيس في كلمة لها، إلى أهمية مشروع تطوير الأفراد في بناء قادة المستقبل لمواجهة العالم المتغير، كما أكدت أن هذا الجهد يتماشى مع أهداف الغرفة في تحسين مهارات الخطابة والمناظرة للشباب.
وأوضحت سركيس أن الغرفة الفتية الدولية، التي انطلقت منذ 110 سنوات، لعبت دوراً كبيراً في احتضان الشباب عالمياً، كما ذكرت أن سوريا هي ثالث دولة عربية تنضم إلى الغرفة، حيث يحظى هذا الانضمام بدعم مستمر منذ 21 عاماً، وتضم في الوقت الحالي عشر غرف محلية، يوجد فيها ما يقارب 1500 عضو، ودعت الشباب السوري للاستمرار في العمل الجماعي بروح التكاتف والعطاء.

وأوضح مدير مشروع “LEVEL UP”، محمد الجندي، أن المشروع يهدف إلى تطوير الأفراد وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم عبر جلسات حوارية وترفيهية تركز على محاور مثل الخطابة والمناظرة، والتي تسهم في تعزيز التواصل المجتمعي والإنساني لدى الشباب، كما كشف عن إطلاق أكاديمية “SPEAK UP” ضمن إطار المشروع، بالتعاون مع جمعيات أهلية ومنظمات إنسانية في المحافظة، مشيراً إلى أن المشروع جذب نحو خمسين شاباً متخصصاً في هذا المجال.
وأكدت مديرة مشروع “E.REELIFY” سارة العويل، أن المشروع يأتي انسجاماً مع توجهات الغرفة الفتية الدولية عالمياً نحو تطوير صناعة المحتوى، وأنه تم التركيز خلال الأشهر الماضية على تدريب الشباب من خلال ورشات عمل لتزويدهم بالمهارات اللازمة لصناعة محتوى هادف يمثل سوريا بأفضل صورة عالمياً، مشيرة الى أن نحو خمسين شاباً شاركوا في تدريبات مختلفة تشمل التصوير، المونتاج، التعليق الصوتي، والغرافيك ديزاين.

