إدلب-سانا
انطلقت في بلدة الحمامة بمنطقة جسر الشغور في محافظة إدلب اليوم فعاليات الحملة الشعبية “المحبة للحمامة” وذلك في المدرسة الابتدائية بالبلدة، بمشاركة واسعة من أبناء البلدة والفعاليات المجتمعية، بهدف تحسين الواقع الخدمي وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة للسكان المتضررين جراء اعتداءات النظام البائد.

وأوضح مدير الحملة، باسل محمد ريحاوي، في تصريح لوكالة سانا، أن الحملة انطلقت بالتعاون مع إدارة المنطقة وتستمر لمدة أسبوع، وبدأت بجمع التبرعات لتحسين الخدمات، وتشمل صيانة الطرقات الرئيسية والفرعية، وتجميل مدخل البلدة، وتحسين جودة خدمات المياه والنظافة.
وأشار ريحاوي إلى أن إدارة الحملة أطلقت حساب “شام كاش” على المنصات المحلية لاستقبال التبرعات، إلى جانب وضع صناديق تبرع في جوامع البلدة، وأكد أن فريق العلاقات يعمل على التواصل مع أبناء البلدة المغتربين لحثهم على المساهمة في دعم الحملة.
من جهته، أكد ضياء إبراهيم شرقي، أحد أبناء البلدة، أن الحملة ضرورية لتحسين الوضع الخدمي المتردي نتيجة إجرام النظام البائد وإهماله، مشدداً على أهمية مساهمة الجميع في التبرع والمشاركة في بناء سوريا الجديدة.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من المبادرات المجتمعية التي تشهدها محافظة إدلب وسوريا عموماً، بهدف تحسين الخدمات العامة والبنى التحتية وإطلاق مشاريع تنموية تعزز حياة المواطنين.