درعا-سانا
شهدت مدينة إزرع بمحافظة درعا اليوم، اشتباكات بين عائلتين من عشائر البدو على خلفية ثأرية أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة آخرين، حيث تدخلت قوى الأمن الداخلي على الفور لضبط الوضع ومنع أي أعمال انتقامية أخرى.
وأوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة درعا، العميد شاهر عمران في تصريح له اليوم، أن الخلاف الثأري يعود إلى نحو عام ونصف العام، وتجددت اليوم أعمال الانتقام بين الطرفين.

وأكد العميد عمران، أن قوات الأمن تدخلت فوراً وفرضت سيطرة كاملة على المدينة، مع تعزيز تواجدها في جميع الأحياء لمنع أي فوضى أو أعمال انتقامية، وفرض طوق أمني وحظر تجوال مؤقت لضبط الوضع واستتباب الأمن.
وشدد العميد عمران على أن “القانون فوق الجميع، وأن أي شخص يشارك في أعمال العنف أو القتل سيواجه الإجراءات القانونية الصارمة دون تهاون، وسيتم التعامل مع المخالفين بأقصى درجات الحزم”.
وأوضح مدير مشفى ازرع الوطني محمود الزعبي، في تصريح لـ سانا، أن قسم الإسعاف استقبل ثلاثة مواطنين مفارقين الحياة نتيجة إصابات مباشرة في الرأس، إضافة إلى إصابتين جراء طلقات نارية تم تحويل إحداهما إلى مشفى درعا الوطني لاستكمال المعالجة في قسم الأوعية الدموي، مبيناً أن الإصابات كانت شديدة الخطورة والكوادر الطبية تعاملت بسرعة معها.