إدلب-سانا
انطلقت في محافظة إدلب اليوم حملة التشجير “معاً لنعيد إدلب خضراء”، برعاية وزارة الزراعة ومحافظة إدلب، وبمشاركة الأهالي وطلاب المدارس والدفاع المدني السوري ومؤسسة “إي كلين” وعدد من الفرق التطوعية، بهدف تعزيز الغطاء النباتي وتوسيع المساحات الخضراء وتحسين الواقع البيئي والزراعي في مختلف مناطق المحافظة.
وتشمل الحملة تشجير مداخل المدن والطرقات والحدائق العامة والمناطق الحراجية، إضافةً إلى تنفيذ فعاليات توعوية مخصّصة للمدارس والمجتمع المحلي، كما تهدف إلى توزيع 200 ألف غرسة زيتون بالتعاون مع منظمة “أكساد”، بهدف ترميم القطاع الزراعي المتضرر وتعويض عملية القطع من قبل النظام البائد.
وشارك وزير الزراعة أمجد بدر ومحافظ إدلب محمد عبد الرحمن، المزارعين في عدد من مناطق المحافظة بزراعة أشجار الزيتون والغراس الحراجية.
وأكد محافظ إدلب أنّ التعاون بين المحافظة ووزارة الزراعة يشكّل ركيزة أساسية لإنجاح الجهود الوطنية التي تسعى إلى تحسين البيئة، وزيادة المساحات الخضراء، والحدّ من التدهور الحاصل في الموارد الطبيعية.
وشهدت الأيام الماضية تحضيرات ميدانية في المواقع الحراجية بمحافظة إدلب استعداداً لإطلاق حملة التشجير، وشملت تجهيز الأراضي وحفر الجور الزراعية في عدد من المواقع، وخاصة على أطراف الطرق العامة والمناطق الحراجية المتضررة، تمهيداً لزراعة الأشجار فيها.

