ريف إدلب-سانا
انطلقت في مدينة تفتناز بريف إدلب مساء اليوم فعاليات الحملة الشعبية “تفتناز بدنا نعمرها”، وذلك في ملعب العمر، بمشاركة واسعة من أبناء المدينة وشخصيات رسمية وإعلامية ومجتمعية، بهدف إعادة تأهيل البنى التحتية وتحسين الواقع الخدمي الذي تضرر جراء اعتداءات النظام البائد.
وأوضح مدير الحملة بشير العمر، في تصريح لمراسل سانا أن فكرة الحملة جاءت بمبادرة من أبناء المدينة، وتهدف إلى تحسين الواقع الخدمي وإعادة الحياة إلى تفتناز ورد الجميل لأهلها الذين صبروا وقدموا تضحيات كبيرة طوال السنوات الماضية.
وأضاف العمر: إن الحملة تركز في مرحلتها الأولى على إعادة تأهيل المدارس وتحسين المرافق التعليمية، إلى جانب مشاريع خدمية أخرى تشمل إصلاح الطرق، وتحسين البنية التحتية، وتجميل المدينة بشكل عام.
من جانبه، أعرب المسؤول الإعلامي للحملة أدهم دشرني عن تفاؤله الكبير في تحقيق أهداف الحملة لجهة إحداث تغيير حقيقي يلمسه المواطنون على أرض الواقع، عبر إطلاق مشاريع تنموية والنهوض بواقع البنى التحتية في المدينة.
بدوره أكد عضو مجلس الشعب مازن غزال خلال حضوره الفعالية أن تفتناز كما كانت سبّاقة في ميادين الثورة والمعارك، ستكون اليوم سبّاقة في ميادين الإعمار والبناء ودعم الخدمات المقدمة لأهلها.
من جهته، قال الدكتور عماد السلع: إن “الآمال معقودة على أبناء تفتناز، وأبناء سوريا عموماً، في جمع الطاقات والإمكانات اللازمة للنهوض بالمدينة وتحسين واقعها”، مشدداً على أن هذا الوطن يستحق كل جهد وعطاء.
ويأمل القائمون على حملة “تفتناز بدنا نعمرها” أن تسهم في تخفيف معاناة السكان، وتعزيز روح العمل الجماعي، وبث الأمل في نفوس الأهالي الذين عانوا طويلاً من التدمير والقصف والاستهداف المتكرر من قبل النظام البائد.




