دمشق-سانا
أكد المتحدّث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب نوار نجمة أن آلية الطعون والمراقبة الشعبية هي السلاح الأخير أمام منع تسلل داعمي النظام البائد إلى الهيئات الناخبة.
وقال نجمة في تصريح لـ سانا اليوم: إن اللجنة تقوم برصد كامل لكل مواقع التواصل الاجتماعي، وما ينشر عليها من وثائق وأدلة تشير إلى وجود أعضاء في الهيئة الناخبة من داعمي النظام البائد، ولكنها تدعو وتفضل أن يتوجه الأخوة المواطنون بشكل رسمي إلى مراكز لجان الطعون ويقدموا الوثائق والأدلة التي تثبت دعم بعض أعضاء الهيئات الناخبة للنظام البائد ليتم إسقاط عضويتهم مباشرة في حال قبول الطعون.
وشدد نجمة على التزام اللجنة الكامل بالشروط والمعايير التي وضعت في النظام الانتخابي المؤقت، وخاصة فيما يتعلق بداعمي النظام البائد، مبيناً أن آلية نشر الأسماء الأولية للهيئات الناخبة كان الهدف منها إطلاع المواطنين على هذه الأسماء، لكي يتسنى لهم تقديم الطعون في حال وجدوا أنّ بعض هذه الأسماء كانت معروفة بتأييدها للنظام البائد.
وكانت اللجنة أصدرت اليوم قراراً أوضحت بموجبه إجراءات تقديم الطعون الانتخابية حيث يقدم الطعن بملف منسق إلكترونياً إلى لجنة الطعون القضائية في المحافظة خلال المدة المحددة في القانون، ويُقدم من الطاعن شخصياً أو من وكيله القانوني بموجب وكالة خاصة.
ويقدم الطعن أمام المقرر المسمى من قبل لجنة الطعون القضائية، ويُسجل في سجل خاص برقم متسلسل وتاريخ الاستلام، ويُعتبر مقر لجنة الطعون في عدلية المحافظة هو المقر الدائم لتقديم الطعون.
وتصدر لجان الطعون قراراتها مكتوبة ومعللة بشكل واضح، وتكون مبرمة ونهائية وغير قابلة لأي طريقة من طرق المراجعة أو الطعن.