اللاذقية-سانا
شكّل افتتاح مخفر كنسبا في منطقة الحفة بمحافظة اللاذقية وعودته إلى الخدمة مؤخراً، عاملاً إضافياً في تعزيز حالة الطمأنينة والأمان في المنطقة سيساعد على تشجيع الأهالي على العودة إلى قراهم.
رئيس مركز ناحية كنسبا، زياد حمود، أوضح في تصريح لـ سانا أن عمل المركز يتركز على حماية المدنيين في البلدة والقرى المجاورة وتأمين سلامة الطرق والشوارع الرئيسية، إلى جانب تنظيم الدوريات المستمرة لمتابعة الخارجين عن القانون.

وأضاف حمود: “إن الطبيعة الجبلية الوعرة تشكل تحدياً كبيرا أمام العمل الأمني، وخاصة في بعض المواقع التي ما زالت مزروعة بالألغام، مؤكداً استمرار التنسيق مع الجهات المعنية لإزالتها حفاظاً على سلامة المواطنين.
من جانبه، أشار مختار جبل الأكراد، محمد عبد الرحمن، إلى أن وجود العناصر الأمنية ليل نهار ساهم في خلق حالة من الأمان، ما شجع العائلات على العودة إلى منازلها وترميمها رُغم صعوبة الظروف، ولفت إلى الفرق الكبير الذي لمسه الأهالي قبل تفعيل المخفر وبعده، حيث تحولت المنطقة المهجورة إلى بيئة آمنة مناسبة للحياة.
عدي حسون، أحد سكان بلدة كنسبا، أكد أن المخفر وفر للمنطقة حالة من الطمأنينة والاستقرار وساهم في تسهيل شؤون الأهالي وحلّ النزاعات بينهم، مشيراً إلى أن دوره لا يقتصر على الجانب الأمني فقط، بل يمتد إلى خدمة المجتمع المحلي وتعزيز السلم الأهلي.
ويجمع الأهالي على أن افتتاح مخفر كنسبا خطوة من شأنها التسريع في إعادة الحياة الطبيعية إلى المنطقة، مؤكدين أن الأمن والاستقرار ركيزتين أساسيتين لنهضة القرى وعودة أهلها إليها.




