حلب-سانا
أعلن المكتب القنصلي التابع لوزارة الخارجية والمغتربين في حلب عن بدء استخدام نظام متطور لتصديق الوثائق، يعتمد على لصاقات إلكترونية في خطوة تهدف إلى تطوير الخدمات المقدمة للمراجعين.
وأكد مدير المكتب القنصلي في حلب ياسر الحسين في تصريح لمراسلة سانا أن اللصاقات الإلكترونية تتميز بخصائص أمنية متطورة، ما يجعلها عصية على التزوير، ويضمن سلامة الوثائق الرسمية ويكسبها مصداقية كبيرة في الدول الخارجية.
الوثائق المشمولة والإجراءات المطلوبة:
وأوضح الحسين أن التصديق الإلكتروني يشمل الوثائق التعليمية من شهادات ودرجات علمية، والوثائق القانونية بما فيها العقود والوكالات الرسمية، بالإضافة إلى الوثائق الشخصية كشهادات الميلاد والزواج.
وبخصوص التحديات التشغيلية قال الحسين: “نواجه ازدحاماً كبيراً يصل إلى ألف مراجع يومياً، بسبب عودة المهجرين ومواسم المدارس والجامعات” مشيراً إلى زيادة عدد الموظفين بالتعاون مع مديرية المالية، وتنظيم دخول المراجعين على شكل مجموعات، مع العمل في الوقت نفسه على إيجاد مقر جديد يتسع للأعداد الكبيرة من المراجعين.
وذكر الحسين أن المكتب يعمل على تطوير البنية التحتية، مؤكداً أن الجهود مستمرة لتأمين بيئة عمل مناسبة تحفظ كرامة المراجعين وتوفر لهم خدمات عالية الجودة.
آراء وانطباعات:
محمد موسى الحمد أحد المراجعين أعرب عن ارتياحه لكفاءة العمل داخل المكتب رغم الازدحام الخارجي، مقترحاً تخصيص موظف لتنظيم الدخول.
بينما أشار موسى السطح إلى أن الازدحام الحالي مؤقت ومرتبط بالموسم الدراسي، داعياً إلى زيادة نقاط التصديق لتسريع الخدمة.
ويأتي بدء استخدام النظام الإلكتروني في حلب في إطار سلسلة الإجراءات التي تتخذها وزارة الخارجية والمغتربين لرفع مستوى الخدمات القنصلية في كل المحافظات السورية.
