ريف دمشق-سانا
افتتحت وزارة التربية والتعليم السورية، بالتعاون مع منظمة “وورلد فيجن إنترناشونال” اليوم 15 مدرسة في محافظة ريف دمشق، بعد إعادة تأهيلها وترميمها، وذلك بمناسبة ذكرى التحرير والنصر.

وتوزعت المدارس المذكورة على مناطق عدرا الجديدة ودوما والكسوة وقطنا وقدسيا، وذلك ضمن جهود الوزارة لإعادة البناء وتوفير بيئة تعليمية مناسبة.
وتركزت أعمال الترميم في المدارس على تأهيل الصفوف الدراسية، والأبواب والنوافذ، والأثاث ودهان الممرات، والجدران الخارجية، وتأهيل الباحات، إلى جانب تحسين الشبكة الكهربائية، بهدف توفير بيئة ملائمة للتحصيل العلمي للطلاب .
المدارس رموز للأمل ومصانع للأجيال
وخلال حفل افتتاح مدرسة عدرا الجديدة المختلطة “حلقة ثانية” أشار معاون محافظ ريف دمشق عبد الله الخطيب في كلمة له إلى أن هذه المدارس ليست مجرد أبنية، بل رموز للأمل ومصانع للأجيال، موضحاً أن التعليم هو الركيزة الأولى في مرحلة البناء الحقيقي بعد النصر.
الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة

من جانبه، أوضح مدير تربية ريف دمشق فادي نزهت أن افتتاح المدرسة جاء لتخفيف الاكتظاظ الشديد في الشعب الصفية، بعد عودة المهجرين من خارج سوريا، وزيادة الوعي بأهمية التعليم والوصول إلى بيئة تعليمية آمنة.
وبين مدير الأبنية المدرسية في الوزارة محمد الحنون أن افتتاح هذه المدارس يأتي ضمن جهود وطنية شاملة لإعادة تأهيل المدارس المتضررة في مختلف المحافظات، مشيراً إلى انتهاء ترميم 67 مدرسة في ريف دمشق، بينما يجري العمل على ترميم 65 أخرى، وتم ترميم 950 مدرسة على مستوى المحافظات، والعمل جار على ترميم ألف مدرسة أخرى، لضمان البيئة التعليمية الآمنة لكل طفل سوري.
التزام المنظمة بتقديم المدرسة بشكلها الجديد
بدوره أشار مدير منظمة وورلد فيجن، حسن بنيان إلى أن مشروع تأهيل وترميم 15 مدرسة في ريف دمشق جرى خلال شهرين، ويمثل خطوة محورية لتحسين جودة التعليم، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
المدرسة فضاء تعليمي آمن وصحي
بدورها أكدت مديرة مدرسة عدرا الجديدة المختلطة، جواهر رزق، أن تأهيل المدرسة حوّلها إلى فضاء تعليمي آمن وجذاب، يتسع لألف طالب في كل فوج، مبينة أن المدرسة تضم ثلاثة طوابق و21 شعبة صفية وثلاث غرف إدارية، مع مرافق صحية سليمة، وباحة مناسبة للعب، وصفوف مريحة، تعزز من حضور وتفاعل الطلاب.
وكانت وزارة التربية والتعليم قامت بمناسبة ذكرى التحرير والنصر بافتتاح 130 مدرسة تم تأهيلها في مختلف المحافظات السورية، وذلك خلال شهر كانون الأول الجاري.
يذكر أن منظمة “وورلد فيجن إنترناشونال” هي منظمة إنسانية دولية غير حكومية، تعمل على دعم الأطفال والأسر والمجتمعات المتأثرة بالأزمات من خلال مشاريع تنموية وتعليمية مستدامة.





