دمشق-سانا
أعلن مركز المعلومات في المكتبة المركزية بجامعة دمشق اليوم عن إتاحة الوصول المجاني والتجريبي لمدة شهر إلى قاعدة البيانات AskZad، المنصة العربية الرائدة في توفير المحتوى الأكاديمي والبحثي عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار دعم البيئة العلمية داخل الجامعة.
وأوضح المركز في بيان تلقت سانا نسخة منه أن المحتوى المتاح في المنصة يتضمن مجموعة واسعة من المصادر العربية المحكمة وتشمل: الدوريات العلمية الصادرة عن الجامعات والمراكز البحثية ورسائل الماجستير والدكتوراه والكتب العربية الرقمية والدراسات والتقارير المتخصصة والأرشيف الصحفي التاريخي والمعاصر.
وبين المركز أن قاعدة البيانات AskZad، تغطي عدداً كبيراً من الحقول العلمية، من بينها: العلوم الإنسانية والاجتماعية، والإعلام والاتصال، والتربية وعلوم المكتبات، والاقتصاد وإدارة الأعمال، والدراسات القانونية والشرعية، والتاريخ والعلوم السياسية، وأرشيف صحفي شامل للصحف والمجلات العربية.
محرك بحث متقدم ضمن المركز
ولفت المركز إلى أن قاعدة البيانات AskZad متاحة عبر أجهزته في المكتبة المركزية بكلية الحقوق طوال الفترة التجريبية، حيث يتم توفير محرك بحث متقدم يتيح البحث وفق الكلمات المفتاحية أو المؤلف أو العنوان أو الفترات الزمنية، والوصول إلى النصوص الكاملة وتحميل المواد المسموح بها وفق ضوابط النشر، إضافة إلى توفير أدوات التوثيق العلمي وإمكانات الفرز والتنظيم المتقدمة.
وأكد المركز أن الأهمية البحثية للتجربة المجانية تكمن في أنها تشكل فرصة ثمينة للباحثين للاستفادة من مصادر عربية أصيلة ومتخصصة، بما يعزز جودة مشاريع التخرج والرسائل الجامعية، ودعم الدراسات المعتمدة على سياقات عربية موثوقة، وتطوير مهارات البحث والتحليل في مجالات العلوم الإنسانية والإعلام والإدارة والتاريخ، والوصول إلى أرشيف صحفي وثائقي يصعب الحصول عليه بطرق أخرى.
وكانت جامعة دمشق افتتحت في الثلاثين من شهر تشرين الثاني الماضي، بالتعاون مع الجمعية السورية الألمانية للبحث العلمي، وجمعية غراس التنموية، مركز المعلومات والمستودع الرقمي، وذلك في المكتبة الفرنسية بكلية الحقوق.
ويضم مركز المعلومات الذي يعد الأول من نوعه على مستوى سوريا نحو 200 ألف كتاب ورسالة ومقال إلكتروني، ويهدف إلى توفير بيئة معرفية حديثة تُمكّن الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية من الوصول إلى مصادر علمية موثوقة وأدوات بحثية متقدمة.
كما يشكّل المستودع الرقمي النواة الأولى لجيل جديد من المكتبات الرقمية، من خلال تجميع وحفظ الإنتاج الفكري للجامعة بما يشمل الكتب الأكاديمية والرسائل الجامعية، ما يوفّر مورداً غنياً للطلاب والباحثين.