دمشق-سانا
بحث معاون وزير التربية والتعليم للشؤون التربوية يوسف عنان، اليوم مع وفد من المديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدة الإنسانية (ECHO)، سبل تعزيز التعاون التربوي والمساهمة في جهود ترميم المدارس في سوريا، بما يهدف إلى دعم القطاع التعليمي وتأهيل البنى التحتية التعليمية المتضررة.
وتناول اللقاء الذي عقد في الوزارة بدمشق، الواقع الحالي للأبنية المدرسية المدمرة، والتحديات التي تواجه القطاع التعليمي، مع التركيز على أهمية توفير بنية تحتية حديثة وملائمة تضمن بيئة تعليمية صحية وآمنة للطلاب والمعلمين، وتعكس اهتمام الوزارة المستمر بتحسين جودة التعليم وتطوير البيئة التعليمية.
وأشار الجانبان إلى دور المنظمات الدولية، في تقديم الدعم الفني لتنفيذ مشاريع إعادة تأهيل المدارس، إضافة إلى تعزيز الجهود الوطنية لتحقيق عملية إصلاح شاملة ومستدامة تعود بالفائدة على الطلاب، وتسهم في استقرار العملية التعليمية في المناطق المتضررة.

وأكد عنان أن مسؤولية إعادة تأهيل المدارس تتطلب جهداً وطنياً مشتركاً، يشمل مختلف الوزارات والجهات المعنية، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، بهدف استنهاض القدرات وتوحيد الجهود لضمان إنجاز المشاريع على أكمل وجه وفي أقصر وقت ممكن، لافتاً إلى أهمية تفعيل آليات التنسيق والتعاون بين جميع الأطراف ذات الصلة.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة الوزارة الاستراتيجية لدعم القطاع التعليمي، وتوفير بيئة ملائمة لعملية التعليم، مع التركيز على إعادة تأهيل المدارس وتأمين بيئة تعليمية محفزة للطلاب، بما يعزز من استقرار واستمرارية العملية التعليمية في البلاد.
والمديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدة الإنسانية (ECHO) هي وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي، تأسست عام 1992 بهدف تنسيق استجابة الاتحاد الأوروبي للكوارث والأزمات الإنسانية في مناطق متعددة من العالم، سواء كانت بسبب حروب أو كوارث طبيعية أو أزمات إنسانية طويلة الأمد.