دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة أمجد بدر، مع ممثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد”، توفيق الزابري، تمديد مشروع تطوير الثروة الحيوانية في مجالات البذار الرعوية، وتأهيل خزانات التلقيح الصناعي، وإعادة تأهيل مراكز تجميع الإنتاج الحيواني في المحافظات.
وأكد الوزير خلال الاجتماع الذي عُقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق، أهمية توسيع نطاق الصناديق الصغيرة، وكيفية إحصاء الثروة الحيوانية، إضافة إلى إعادة تأهيل المراعي وتأسيس شبكة إنتاجية تسويقية لدعم منتجات المرأة الريفية.

وفي تصريح لـ سانا، أكد ممثل “إيفاد” توفيق الزابري، أن جديد المشروع بعد تمديده يرتكز على دعم الحيازات الصغيرة والثروة الحيوانية والمزارعين ضمن برنامج مكافحة الفقر، وخاصة بعد الصعوبات التي مرت بها سوريا.
وأضاف الزابري: إن هذا المشروع، الذي يُنفذ حالياً في جميع المحافظات، يهدف إلى تطوير القطاع الزراعي، وخاصة في مجالات مكافحة الفقر، والري، والقروض الصغيرة، والإرشاد الزراعي، وإصلاح الأراضي .

وأشار الزابري إلى أن المشروع سيحتاج إلى 12 خبيراً فنياً وتقنياً للقيام بجولة في جميع المحافظات، ورصد خطوات تنفيذه، موضحاً أن “إيفاد” بدأ بتطوير منتجات المرأة الريفية في المنطقة الجنوبية والساحلية وإدلب والمنطقة الشمالية الشرقية، ودعم تنمية مشروع البادية.
وتأتي هذه المباحثات في إطار حرص الحكومة السورية وشركائها الدوليين على تعزيز ودعم قطاع الثروة الحيوانية والزراعية، ودعم المزارعين والمناطق الريفية، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.

