دمشق-سانا
أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف أن الفحوصات العلمية الدقيقة التي أجراها خبراء مختصون على 33 لوحاً مسمارياً، كان يُعتقد أنها تعود إلى الألفية الثانية قبل الميلاد، أثبتت أن هذه القطع مزيفة رغم الجودة العالية في محاولة تقليدها.
وأكدت المديرية في بيان لها اليوم أن هذا الكشف يأتي في إطار الجهود الوطنية المبذولة لحماية التراث السوري وصونه، مشددة على التزامها بالمعايير الدولية في التعامل مع الآثار وضرورة التحقق من أصالة المقتنيات الأثرية لضمان مصداقية البحث العلمي وتعزيز المحتوى التعليمي بمعلومات موثوقة.
وأوضحت أن نتائج الفحص تعكس أهمية التعاون العلمي والثقافي في دعم الجهود الرامية للحفاظ على تاريخ سوريا العريق من أي محاولات للتزييف، مشيرة إلى أن المديرية ستواصل عملها في هذا المجال بما يضمن صون الهوية الحضارية السورية وإرثها التاريخي.
وكانت الجهات المختصة قد سلمت إلى المديرية العامة للآثار والمتاحف 33 لوحاً مسمارياً كان يُعتقد أنها تعود للألفية الثانية قبل الميلاد، فيما أعلنت المديرية بدورها أنها ستخضع تلك الألواح إلى برامج فحص وحفظ وصيانة وفق المعايير الدولية، وذلك في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى حماية التراث السوري وصونه والمحافظة على إرثه الحضاري الفريد.