دمشق-سانا
مبادرة لافتة يقدمها جناح وزارة الثقافة السورية ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي بدورته الثانية والستين، من خلال خدمة التصوير الفوري المجاني لزوار الجناح بهدف توثيق لحظات الزيارة وخلق ذكرى مميزة تبقى في الذاكرة.
المبادرة التي تنفذها شركة “حبور” لتنظيم الحفلات تهدف وفق أزهر قبيسي، صاحب الشركة، إلى مشاركة الفرحة مع جميع السوريين، وتقديم لمسة تفاعلية تبعث البهجة وتُخلّد هذه المناسبة الثقافية الكبيرة.

وذكر قبيسي في تصريح لمراسل سانا، أن خدمة التصوير الفوري والطباعة الفورية التي تقدمها الشركة تأتي في إطار إضفاء البهجة والسرور على زوار المعرض.
وقال قبيسي: “أردنا أن نكون جزءاً من الفرح مع وزارة الثقافة، ونشارك هذه اللحظات الوجدانية مع الجميع، ونسعى لأن تظل الصور التي نلتقطها محفورة في قلوب زوار الجناح كذكرى تدوم بعد انتهاء المعرض”.
توثيق متعدد الحواس… من الصورة إلى الحكاية
لا تقتصر المبادرة على التصوير فحسب، بل تتضمن عناصر تفاعلية أخرى تعزز من تجربة الزائر، مثل “زاوية القهوة” التي تُقدّم ضمن أجواء ضيافة مميزة، بالإضافة إلى خدمة “تليفون صوت وصورة”، حيث يُطلب من الزوار تسجيل انطباعاتهم عبر هاتف أثري، تُوثّق بالفيديو ضمن الجناح الثقافي.
ويؤكد قبيسي أن المشاركة في المعرض تحمل بعداً وطنياً واجتماعياً، وخاصة في ظل التحديات التي مرّ بها السوريون، مشدداً على أهمية تعزيز الروح الثقافية وصناعة الأمل عبر هذه المبادرات التفاعلية.


