الشريط الإخباري

سياسيون مصريون:الجيش العربي السوري الذي انتصر بتشرين قادرعلى الانتصار مجددا

القاهرة-سانا

أكد عدد من السياسيين والخبراء المصريين أن الجيش العربي السوري الذي انتصر مع الجيش المصري في حرب تشرين التحريرية المجيدة على عدوهما المشترك كيان الاحتلال الإسرائيلي قادر على الانتصار مجددا في مواجهة أخطر مؤامرة تتعرض لها الأمة العربية من قبل الاستعمار الجديد وتنظيماته الإرهابية التي تريد شرا بهذه الأمة.

وقال محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومي المصري في تصريح لمراسل سانا في القاهرة إن “ما تتعرض له سورية والأمة العربية الآن يتطلب ذات التوحد العربي الذي ظهر خلال حرب تشرين التحريرية عام 1973 ضد الكيان الصهيوني وذلك لمواجهة ما يخطط له الغرب الاستعماري بقيادة الولايات المتحدة وما يخفيه من وراء التحالف الذي شكله لضرب الإرهاب والذي قسم المجموعات الإرهابية وفقا لمصالحه وأهدافه الخطيرة على أمتنا العربية إلى معارضة معتدلة وأخرى متطرفة”.

وأوضح رفعت أن الغرب الاستعماري هو من استحدث تنظيم “داعش” الإرهابي لإيجاد ذريعة لضرب سورية وأوجد ما يسميها “المعارضة المعتدلة” فيما هي في الأساس عصابات تقتل الأطفال السوريين مشددا على أنه “في هذا الجو التآمري لا يوجد سوى وحدتنا العربية لتكون طوق نجاة للأمة بأكملها”.

وركز رفعت على أهمية وعي الشعب العربي بأكمله لحقيقة الصراع العربي الصهيوني الذي يستمر حتى يومنا هذا والذي كانت حرب تشرين التحريرية إحدى حلقاته المتواصلة معتبرا أن الصراع مع هذا العدو ليس نزاعا على الحدود مع كيان مزعوم زرع نفسه عنوة في المنطقة العربية إنما هو صراع على الوجود ذاته لافتا إلى أن الانتصار الذي حققه الجيشان المصري والسوري في تلك الحرب المجيدة يرجع إلى تضافر وتوحد الجهود العربية حيث شاركا إلى جانب قوات عربية في المعركة إضافة إلى الدعم السياسي العربي الذي قدم لهما في مواجهة العدو الصهيوني.

بدوره قال وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي إن الأمة العربية أثبتت للجميع من خلال حرب تشرين التحريرية أنها قادرة على الانتصار إذا ما توحدت صفا واحدا فكان النصر الذي علم الجميع معنى الشموخ والتحدي وأسقط أكذوبة العصابات الصهيونية التي قيل إنها لا تقهر.

وأضاف الأقصري إن سورية بجيشها وشعبها وقيادتها علمت الجميع من داعمي الإرهاب ومن يقف خلفه في الخارج والداخل مجددا درسا في الصمود والدفاع عن الوطن ولهذا لم تجد أمريكا أمامها إلا أن تتخذ من صنيعتها “داعش” مبررا للعدوان على سورية لتحقيق الهدف الأمريكي في تقسيمها كما تفعل في العديد من الأقطار العربية الآن.

وشدد الاقصري على أن الهدف الأساسي من التحالف الأمريكي الحالي الذي لا يزال يدعم عصابات الإرهاب تحت مسمى “المعارضة المعتدلة” هو تحقيق المصالح الصهيوأمريكية بإسقاط سورية التي تقف بالمرصاد للعدو الصهيوني ومشاريعه ومخططاته تجاه المنطقة.

من جانبه أشار اللواء طلعت مسلم الخبير العسكري المصري إلى أن التحالف المصري السوري كان الأساس في تحقيق النصر خلال حرب تشرين التحريرية ولولا هذا التحالف لما قامت الحرب داعيا إلى العودة إلى هذا التحالف لمواجهة مخاطر الإرهاب في الوقت الراهن والتصدي لمؤامرات الخارج التي تحاك ضد الأمة العربية.

ولفت مسلم إلى أن التحالف الذي أقامته الولايات المتحدة الأمريكية بحجة ضرب الإرهاب لا يخدم إلا مصالحها الخاصة التي لا يمكن أن تتوافق مع المصالح السورية والعربية فأمريكا تركت الإرهاب الذي صنعته بنفسها يعبث في العراق ويدمر مقدراته ولكن عندما وجدته يتوجه نحو المصالح الأمريكية بدأت في البحث عن التحالف وتشكيله وفي نفس التوقيت تواصل دعم تنظيمات إرهابية أخرى في سورية بادعاء أنها “معارضة معتدلة” على الرغم من ارتكابها لجرائم إرهابية.

انظر ايضاً

سياسيون مصريون يثمنون قرار استئناف مشاركة سورية في اجتماعات الجامعة العربية

القاهرة-سانا ثمن سياسيون مصريون قرار عودة سورية إلى الجامعة العربية، مؤكدين أنه قرار صائب يصب …