الشريط الإخباري

المشاركون في ختام مؤتمر الباحثين السوريين في الوطن والمغترب: تطوير إستراتيجية وسياسة الطاقة وإنشاء مركز متخصص بالذكاء الاصطناعي

دمشق-سانا

أوصى المشاركون في ختام أعمال المؤتمر السادس للباحثين السوريين في الوطن والمغترب لعام 2024 اليوم بتطوير إستراتيجية وسياسة الطاقة بحيث تكون منسجمة مع أهداف تنموية واضحة وإزالة أو تخفيض الضرائب والرسوم المتعلقة بمعدات استثمار الطاقات المتجددة.

كما دعا المشاركون إلى نشر ثقافة تقانة إنتاج الغاز الحيوي، واستخدامه في الأرياف، وإقامة دورات تدريبية وتوعوية للمستهدفين ومتابعة أبحاث زيادة كفاءة ألواح الطاقة الشمسية وتخفيض كلفتها عبر التنميش الكيميائي الرطب للسيليكون لتشكيل هياكل مخروطية على سطحه وإدخال نظام الأغشية الحيوية في محطات المعالجة المعتمدة على نظام الحمأة المنشطة، والتواصل مع المعنيين لإبلاغهم بوجود باحثة مغتربة مختصة مستعدة للمساعدة ودراسة إمكانية استخدام كربونات البروبيلين كمذيب صديق للبيئة بدلاً من المذيبات التقليدية العضوية في العمليات الصناعية المختلفة.

وأكد المشاركون ضرورة الإضاءة على المبادرات المجتمعية الفاعلة، وتعميمها كمبادرة توجيه مساعدات المغتربين لدعم الخدمات الصحية بالمناطق النائية في الوطن وإدخال مهارات التعلم الريادي في أنظمة التعليم والاستفادة من تجارب الدول والمجتمعات المختلفة التي استثمرت في النظم الإيكولوجية الاجتماعية ما أدى إلى زيادة الناتج الإجمالي المحلي للدول وتحسين ظروف حياة ورفاهية المجتمعات المحلية.

كما دعا المشاركون إلى إنشاء مركز متخصص بالذكاء الاصطناعي يقدم المساعدة في مختلف المجالات والبدء في تطبيق الأنظمة الذكية على محطات التوليد لتحسين عملياتها واستخدام خوارزمية “بيت نت” لتخطيط مسار حركة الروبوتات النقالة واستخدام الأنظمة الذكية لدعم القرارات الاقتصادية.

وفي محور البناء والتشييد لفت المشاركون إلى ضرورة إنشاء محطات خاصة لتجميع وطحن “البوزولانا” الطبيعية وتحويلها إلى منتج داعم للإسمنت في عمليات صب البيتون وتطوير صناعة البيتون ذاتي التوضع واعتماده كداعم مهم للبيتون التقليدي وتوثيق التراث الثقافي عبر تطبيق النمذجة ثلاثية الأبعاد للكتابات والنقوش الأثرية باستخدام المساحة التصويرية.

كما أشاروا إلى أهمية دراسة اعتماد البديل المصنع محلياً في جامعة حلب لهلام “الأغاروز” المستخدم في رحلان الحمض النووي الكهربائي في الأغراض التدريبية ودراسة إمكانية الاستفادة من المنصة الجديدة للكشف الحساس عن عامل نمو بطانة الأوعية الدموية بناء على نقاط الكوانتم دوت المتصلة بالعاثيات الاختصاصية واستثمار التقانات الحيوية في زراعة نبات “الونكا” باستخدام مزارع “الكالوس” كبديل من النبات الكامل للحصول على المركبات البيولوجية الفعالة وكمصدر للتباينات الوراثية ومتابعة العمل على هذا النبات للوصول إلى خط خلوي ذي إنتاجية أعلى من المواد الفعالة والتعاون مع مراكز الأبحاث الروسية لنقل وتوطين تقانة الفيروسات الحالة للخلايا السرطانية.

وفي محور التكنولوجيا النانوية نوه المشاركون بضرورة التواصل مع الجهات المعنية لإخطارها بنتائج البحوث المقدمة في مجال النانو والنظر في إمكانية الاستفادة منها.

وكانت أعمال المؤتمر الذي نظمته الهيئة العليا للبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين والجامعة الافتراضية السورية والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تحت عنوان “نحو اقتصاد وطني قائم على المعرفة” انطلقت أمس الأول في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق بهدف إيجاد شراكات بحثية وتطبيقية فاعلة بين الباحثين في الوطن والمغترب ونقل وتوطين التكنولوجيا في سورية.

هيلانه الهندي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen