الشريط الإخباري

عمارة المشربيات وجداول بحور الشعر في العدد الجديد من مجلة التراث العربي الفصلية

دمشق-سانا

تضمن العدد الجديد من مجلة التراث العربي الفصلية الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب دراسات في تاريخ المشرق العربي وبحور الشعر واللغة العربية وقراءات أخرى عن شخصيات تاريخية أدبية وأخبار التراث.

وكتب الدكتور علي دياب رئيس التحرير قراءة في شخصية ابن حزم في كتابات المستشرقين رأى فيها أن هؤءلاء انقسموا لتيارات مختلفة يرتدي معظمها ثوب الموضوعية لكنها في الواقع تتسم بضعف التحليل ونقص الاطلاع وتزييف الحقائق وتركز مضمونها في الهجوم على العروبة والإسلام واتهام الجهد الحضاري العربي بالنمطية وتقليد الأمم السابقة ما عدا القليل من المستشرقين الذين أنصفوا العرب أمثال الإنكليزي توماس أرنولد والفرنسي بلاشير والألمانية زيغريد هونكا لافتا إلى دراسة عدد من المستشرقين لشخصية ابن حزم الأندلسي المفكر العربي الأندلسي والمؤءرخ السياسي والفقيه اللغوي ومحاولتهم دحض انتمائه العربي ونسبه للإسبان.

على حين في قراءة بعنوان “أثر الحفظ في المتاع اللغوي” لمدير التحرير الدكتور محمود موعد رأى فيها أن الصمت والاستماع مقدمات الحفظ الذي هو أساس العلم لافتا إلى الأهمية الكبرى التي علقها العرب في الجاهلية والاسلام على دور الحفظ في تعليم الاطفال لأنه يزيد من مخزونهم اللغوي داعيا إلى إحيائه وجعله عادة يومية لدى ابنائنا لأنه سيكون خير عون لهم على تعلم ضوابط اللغة وقواعدها.

وفي العدد ملف بعنوان محور الآثار والعمارة فيه دراسة بعنوان “عمارة المشربيات التاريخية في المشرق العربي” للدكتورة وفاء النعسان و”الأقواس والعقود في العمارة الإسلامية” للدكتور محمد الطيار و”أصناف القصور بمنطقة تافيلالت” لمبارك بن عصب .

أما محور الأدب واللغة فيه دراسة بعنوان “جداول بحور الشعر” لمحمد البيطار و”صدى سقوط قرطبة في الشعر الأندلسي” للدكتور قاسم القحطاني و”التعبير عن المحظور في اللغة العربية” للدكتور هايل الطالب ومن الجارة الزائدة وأشهر معانيها للدكتور محسن العبيد.

واحتوى محور أخبار التراث دراسة بعنوان معايير تقييم المخطوطات واقتنائها بجامعة الأمير عبد القادر للدكتور سعيدي سليمة وحجاز بلال من الجزائر إضافة إلى الفهارس والحواشي التي يعتمد عليها البحث المنهجي في العدد.

انظر ايضاً

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك خلال جلسة لمجلس الأمن: مجرمو الحرب في كيان الاحتلال الإسرائيلي قرروا المضي في اعتداءاتهم الدموية لإشعال المنطقة والزج بها في أتون حرب واسعة مستفيدين من الدعم الأمريكي غير المحدود