محافظ الحسكة: توافر جميع المواد الغذائية والألبسة في صالات المؤسسة الاستهلاكيةبأسعار منافسة

الحسكة-سانا

أكد محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي توافر جميع المواد الغذائية والتموينية والألبسة والأحذية في فروع المؤسسة العامة الاستهلاكية والخزن والتسويق بأسعار منافسة لأسعار السوق.

وخلال جولته اليوم على صالتي بيع فرع المؤسسة الاستهلاكية وفرع الخزن والتسويق ضمن مركز المدينة أكد العلي دور مؤسسات التدخل الإيجابي في توفير تشكيلة واسعة من المواد والسلع للمواطنين بأسعار مناسبة وأقل من أسعار السوق.

ودعا العلي فرع الخزن والتسويق إلى افتتاح صالات جديدة للبيع المباشر للمواطنين ضمن مركز المدينة تكون قريبة من الأسواق.

بدوره بين مدير فرع المؤسسة الاستهلاكية يعرب الحمش أن المؤسسة سعت خلال الفترة الماضية إلى “تأمين حاجة المواطنين من الألبسة الجاهزة والأقمشة والأحذية بأسعار تقل عن السوق المحلية بنسبة تتجاوز الأربعين بالمئة مع التركيز على جودة نوعية البضاعة المعروضة وحداثتها” بما يلبي ذوق المشتري إضافة إلى توفير المواد الغذائية المنوعة في صالات الفرع المنتشرة في مدينتي الحسكة والقامشلي” بأسعار تقل عن السوق بنسبة 25 بالمئة”.

وأوضح مدير فرع مؤسسة الخزن والتسويق الدكتور يوسف حياوي أن صالات المؤسسة مستمرة في توفير السلع الغذائية والتموينية رغم ظروف تأمينها الصعبة نتيجة الاحداث الجارية مؤكدا سعي الفرع لخلق تنافسية مع أسعار المواد المعروضة بالأسواق المحلية عبر تخفيض المواد بنسبة تتراوح بين 15 و20 بالمئة.

وأشار مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك غازي الناصر إلى أنه تتوافر في أسواق المحافظة “جميع المواد الغذائية وغير الغذائية التي يحتاجها المواطنون رغم ارتفاع أسعار بعضها ولا سيما الفواكه وبعض المواد التموينية” عازيا ذلك لارتفاع تكاليف نقلها من المحافظات الأخرى إلى الحسكة.

وأكد الناصر أن دوريات المديرية مستمرة بقيامها بجولات ميدانية يومية للتأكد من توفر المواد ومطابقتها للمواصفات والتزام الباعة بالتسعيرة المحددة.

إلى ذلك قام محافظ الحسكة بجولة على المحال التجارية ضمن سوق الهال القديم واستمع من المواطنين لشرح عن الأسعار حيث أكدوا تذبذب الأسعار من بائع لآخر وارتفاع بعضها ولا سيما السكر والرز والسمون والفاكهة والفروج.

يشار إلى أن المواد الغذائية التي تنتجها المحافظة كلحوم الضأن والحبوب وبعض أنواع الخضار تشهد استقرارا بالأسعار فيما تشهد المواد التي يتم توريدها من المحافظات الأخرى ارتفاعا ملحوظا.