الشريط الإخباري

انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة (أول جار) وجلسات حوارية للتعريف بقانون وانتخابات الإدارة المحلية

محافظات-سانا

أطلق الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالشراكة مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة اليوم المرحلة الثانية من المبادرة الشبابية “أول جار” بهدف رفع مستوى الوعي الشعبي في انتخابات الإدارة المحلية وإشراك الشباب فيها وفي المجالس المحلية من خلال الترشح وإعطائهم الدور الفعال في المجتمع كونهم يشكلون هدفاً أساسياً في الجانب السياسي والخدمي.

وتتضمن المرحلة الثانية من المبادرة إجراء جلسات حوارية على مستوى الأحياء والبلديات المجاورة للجامعات والمعاهد في مختلف المحافظات حيث يعمل متطوعو الاتحاد من خلالها على توعية الأهالي والطلبة من سكان هذه الأحياء حول بنية وتنظيم الإدارة المحلية في سورية وتمكين الشباب المترشحين للانتخابات البلدية من سكان هذه المناطق وتشجيع الأهالي على المشاركة في الانتخابات وتنفيذ بعض الأنشطة المفيدة في مرحلة ما بعد الانتخابات.

سانا واكبت انطلاق المرحلة الثانية من المبادرة في الأحياء والبلديات حيث أشار عماد العمر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية رئيس مكتب الدراسات وقضايا الطلبة إلى أنه بعد إنجاز المرحلة الأولى من المبادرة على مستوى الجامعات تم الانتقال إلى المرحلة الثانية والتي تستهدف نحو 50 حياً وبلدية مجاورة للجامعات والمعاهد في مختلف المحافظات لتشجيع الأهالي على انتخاب ممثليهم وتوسيع مشاركة الشباب في الانتخابات باعتبار أن الإدارات المحلية معنية بتفاصيل حياتنا اليومية وعلى الشباب عدم الاكتفاء بمجرد الانتقاد وإنما ممارسة دورهم بعملية الانتخاب لأن المواطن عندما ينتخب يصبح له الحق عملياً بموضوع الانتقاد والمتابعة والمحاسبة والتقييم.

وخلال الجلسة الحوارية المنعقدة في المعهد التجاري بضاحية قدسيا بريف دمشق قدم المحامي حسين المحمد عرضاً حول قانون الإدارة المحلية ومن يحق له الانتخاب ومن يحق له الترشيح والدور المنوط بالأشخاص الذين يصلون إلى المجالس المحلية ودور المواطن من خلال ممارسة الرقابة على هذه المجالس وتفعيل ثقافة الشكوى وضرورة المساهمة بكثافة في هذه الانتخابات من أجل إيصال الناس الأكفاء لهذه المجالس ما سينعكس إيجاباً على المواطن وأسرته.

المهندسة علا عبد الله ميسرة حوار لفتت إلى أن المبادرة تهدف إلى توعية الشباب وتفعيل دورهم ومشاركتهم بالشأن العام مبينة أن المبادرة تعمل في مرحلتين قبل وبعد الانتخابات على أربعة برامج رئيسة “الترويج والتوعية والتمكين والتفعيل” وذلك بهدف تفعيل المشاركة في كل مراحل الانتخابات القادمة وتحسين التواصل مع القائمين على العمل الخدمي في البلديات.

من جهتها لفتت المهندسة وردة مزاحم اختصاص حواسيب وأتمتة إلى أهمية الجلسات في توعية الأشخاص وخلق الثقافة المجتمعية حول قانون الإدارة المحلية رقم 107 لعام 2011 إضافة إلى نقل الأفكار التي يطرحها الشباب إلى حيز التنفيذ وتطبيقها على أرض الواقع مشيرة إلى أنها ستترشح إلى الانتخابات القادمة عن فئة الشباب لتحقيق هذا الهدف.

وأكد كل من الطالبين لجين زعرور وبيرم الموازيني من جامعة اليرموك الخاصة أنهما يشاركان في الجلسات الحوارية من أجل الوصول إلى ممثلين حقيقيين فاعلين في المجالس المحلية والعمل معهم يدا بيد لإعادة إعمار الوطن لافتين إلى أن جيل الشباب قادر على فعل الكثير في هذا المجال.

وفي محافظة درعا شهد مجلس المدينة جلسة حوارية أوضح فيها رئيس فرع اتحاد الطلبة عبد العزيز الجهماني ضرورة اختيار الأشخاص الأكفاء والأكثر قدرة على تحمل المسؤوليات بما يحقق المصالح والمنفعة العامة فيما رأى رئيس مجلس مدينة درعا المهندس أمين العمري أن الجلسات الحوارية تشكل منعطفاً في عملية الانتخابات لأنها تعرف بالقانون الناظم لها وتشرح أشكال التنظيم المحلي الذي يتم بموجبه توزيع المهام الإدارية بين الحكومة وهيئات محلية منتخبة.

وأكد العديد من المشاركين الطلبة ضرورة اضطلاع المجالس المنتخبة بمهام تقديم الخدمات الأساسية بعد الضرر والنقص الحاصل بها جراء الظروف التي مر بها الوطن خلال السنوات الماضية.

وفي حمص شهدت منطقتا الحواش والرقامة جلسات حوارية أكد خلالها كل من الخبيرين القانونيين الدكتور محمد الحسن ومرتجى حلاوة دور المجالس المحلية في المجتمع والقانون 107 وأهمية الانتخابات في تعزيز الديمقراطية.

وأوضح رئيس فرع اتحاد الطلبة بجامعة البعث علي حمادي لمراسلة سانا أن الجلسات التي تشمل عدداً من مناطق حمص تهدف إلى لقاء أكبر عدد ممكن من الشباب لتعريفهم بدورهم الحياتي المهم وخاصة ما يتعلق بانتخابات الإدارة المحلية.

من جانبه ذكر رئيس مكتب الثقافة بفرع الاتحاد كابي ابراهيم أن الجلسات لاقت التفاعل والتجاوب الكبير من قبل الشباب عبر مداخلاتهم وطروحاتهم التي عبروا من خلالها عن فهمم للواقع ومطالبتهم بتحسينه في جميع المدن والبلديات والقرى.

وأكد الشباب المشاركون في الجلسات منهم فادي الشامي وميشيل عثمان وكاتيا ابراهيم وراشد حمادي ورغد الكوسا أهمية عقد الجلسات التوعوية التي تسهم في توسيع الحوار بين الشباب وخلق أفكار جديدة إضافة إلى تعريفهم بقانون الإدارة المحلية.

وفي حلب أقيمت جلسات حوارية في مدن وبلدات السفيرة ودير حافر ومسكنة وحريتان واورم الكبرى بمشاركة طلبة من الجامعات العامة والخاصة والمعاهد ورؤساء وأعضاء مجالس الوحدات الإدارية والأهالي.

وقدم المختصون بقانون الإدارة المحلية خلال هذه الجلسات شرحاً موجزاً عن الدور الفاعل لقانون الإدارة المحلية في تحقيق التنمية المجتمعية عبر طرح وتنفيذ المشاريع الخدمية والتي تسهم في الارتقاء بواقعها نحو الأفضل.

ولفت منسقو الجلسات الحوارية الممثلون عن اتحاد طلبة الجامعات والمعاهد إلى أهمية المشاركة الفاعلة للشباب والأهالي في انتخابات الإدارة المحلية وضرورة تمثيلهم فيها لتطوير عملها وتحقيق التنمية المستدامة فيها من خلال تنفيذ المشاريع التي تعود بالنفع على الأهالي والمجتمع ولا سيما فيما يخص تنفيذ المشاريع الخدمية والإسراع بإعادة الإعمار وتقديم التسهيلات بما يسهم في عودة الأهالي الذين تم تهجيرهم عنها بفعل الإرهاب وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي.

وفي محافظة حماة أقيمت اليوم جلستان حواريتان في مجلسي مدينة محردة وبلدية شيحة حماة شارك فيها طلبه وشباب وقانونيون.

وفي تصريحات لمراسل سانا بين عضو فرع اتحاد الطلبة سيف الدين الأسعد أن الجلسة ركزت على حث الشباب على المشاركة في انتخابات الإدارة المحلية والشأن العام بما فيه تنميه المجتمعات المحلية وتحسين الأوضاع الخدمية والتنموية.

إياد رجب رئيس بلدية شيحة حماة نوه بالأجواء والأصداء الإيجابية التي حققتها الجلسة الحوارية وحالة التواصل والتفاعل الكبيرين مع طلاب وشباب البلدة.

ومن المشاركين رأى الدكتور محمد الحسن مدرس في جامعة حماة وحسين كشتو عضو الهيئة الطلابية في الجامعة ولاما النجار عضو اتحاد الطلبة في الجامعة العربية الخاصة وسهيل أبو زيد قانوني والطالب محمد رجب أن هذه المبادرة تسهم في نشر الوعي عند الشباب بقانون الإدارة المحلية ورصد الاحتياجات الخدمية للأهالي لإعادة إعمار سورية والتأسيس لمرحله متقدمة للعمل بالإدارة المحلية.

وفي اللاذقية أقيمت جلسة حوارية في مبرة بلدة عين التينة التابعة لمنطقة الحفة حيث أوضح عضو قيادة فرع اتحاد الطلبة عمار سلهب في تصريح لـ سانا أهمية التعريف بوزارة الإدارة المحلية والمهام المنوطة بتقسيماتها ومساعدة الشباب ممن يجد في نفسه الكفاءة والقدرة على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع للترشح والوصول إلى المكان الذي يمنحه الفرصة للعمل والمساهمة الفاعلة في عملية البناء.

عضو المجلس الفقهي بوزارة الأوقاف حيدر إبراهيم أكد الفائدة التي تنطوي عليها هذه الجلسات من ناحية الإحاطة بمهام مجالس البلدات والمدن والمحافظات ومسؤولياتها والصفات التي ينبغي أن يتحلى بها المرشحون لتجاوز الظروف الصعبة التي تمر على بلدنا.

ودعا رئيس مجلس بلدة عين التينة سامر أحمد المواطنين للترشح إذا ما وجدوا في أنفسهم القدرة على العطاء والعمل الدؤوب لما فيه مصلحة الوطن وقضايا المواطنين وإيصال أصواتهم.

ومن المشاركين تحدث يزن الكريدي حقوقي بجامعة تشرين والطالبتان الجامعيتان بتول هيفا وهديل علي ورفعت إبراهيم من سكان عين التينة عن أهمية مبادرة أول جار لتسليط الضوء على قانون الإدارة المحلية رقم 107 لعام 2011 ولتعريف المواطنين بحقوقهم وواجباتهم والمسؤولية الملقاة على عاتقهم لاختيار الشخص الأنسب والاكثر كفاءة وضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات كمرشحين وناخبين.

وفي الجلسة التي استضافها المركز الثقافي العربي في بلدة كلماخو تحدث رئيس فرع معاهد اللاذقية لاتحاد الطلبة مصطفى فاضل عن المبادرة وأهدافها ودورها في تعزيز المشاركة الشعبية لبناء مستقبل أفضل من خلال اختيار المرشح الأفضل لتمثيلهم.

بدوره ميسر الجلسات الحوارية علي نعمان نوه بالأجواء التفاعلية والمشاركة الكبيرة التي شهدتها الجلسة لجهة تبادل الأفكار والرؤى والاطلاع على ردود أفعال الناس وانتقاداتهم لأداء المجالس وتطلعاتهم لتحقيق التنمية لمناطقهم.

ومن الحضور لفت كل من آية سلمان ومحسن كيوان وقاسم بربر إلى ضرورة مشاركة فئة الشباب في الانتخابات كمرشحين او ناخبين لما لها من أثر إيجابي في ضخ روح جديدة وتحقيق تواصل فاعل بين جميع الأطراف.

وفي طرطوس أقيمت جلسات حوارية في كل من القدموس وصافيتا وبانياس جرى خلالها التعريف بقانون الانتخابات العام وقانون الإدارة المحلية والشروط الواجب توافرها لدى كل مرشح.

واعتبر المشاركون أن الجلسات خطوة إيجابية لتحسين الواقع والتركيز على دور الشباب في الشأن العام والعمل مع المجتمع المحلي لتطوير الأحياء وعلى أهمية تمكين الشباب المرشحين للانتخابات وتشجيع الأهالي على المشاركة وخلق مساحات حوارية شبابية في الأحياء.

المهندسة رنا سليمان أحد أعضاء الفريق الوطني لتيسير جلسات الحوار في مجلس مدينة بانياس توقفت عند مطالب الأهالي المتعلقة بالنهوض بمختلف جوانب الشأن العام من صحة واتصالات ومواصلات وتأمين صحي وغيرها.

بدورها المحامية مايا القاضي خبير قانوني أجرت حواراً قانونياً مع الأهالي تضمن التعريف بمفهوم الإدارة المحلية والقانون الناظم لها والفرق بين المركزية واللامركزية واختصاصات المجالس المحلية والوحدات الإدارية.

المشاركات بالجلسة أحلام عثمان وريم عباس ويسرى ياسين أكدن أهمية مشاركة الشباب بالانتخابات كونهم الشريحة الواسعة من المجتمع التي يعتمد عليها في البناء وإعادة الإعمار.

وفي القدموس بين ياسين ميهوب ميسر الجلسة انه تم استعراض الجانب القانوني للانتخابات وقانون الإدارة المحلية والتعليمات التنفيذية وهيكلية منطقة القدموس وتقسيماتها الإدارية.

وفي صافيتا نوه الدكتور صبحي العادلي عميد كلية الحقوق بجامعة الوادي الدولية الخاصة لمراسلة سانا بدور الجلسة الحوارية في توعية الطلاب بأهمية الإدارة المحلية وخاصة في الانتخابات المقبلة والتي تتطلب مشاركة الجميع على قدم المساواة والأهمية.

رئيس فرع جامعة الوادي لاتحاد الطلبة طارق كاخيا أوضح أن الجلسة التي أقيمت في بلدية صافيتا تطرقت للخدمات التي تقدمها الإدارة المحلية وللمشاكل الخدمية التي يعاني منها الأهالي والصفات التي يتميز بها المجلس المنتخب.

وأشار كل من الطالبين محمد إبراهيم وخضر محمود إلى أهمية الجلسة الحوارية من خلال الحوار والنقاشات الهادفة إلى جانب طرح عدد من المقترحات تتعلق بالنهوض بخدمات مدينة صافيتا وريفها وتحسينها.

وفي محافظة الرقة أقام فرع اتحاد الطلبة في الريف المحرر جلسات حوارية حيث بين رئيس اتحاد الطلبة بالرقة مهند البردويل في تصريح لمراسل سانا أن غاية هذه الجلسات التعريف بمفهوم الإدارة المحلية وكيفية عملها وتفعيل مبدأ اللامركزية وحث الطلبة على الانخراط بالمجتمع المحلي والتعبير عن متطلباتهم واحتياجاتهم.

وفي دير الزور أقام فرع اتحاد الطلبة بجامعة الفرات ندوة حوارية مع الأهالي بمدينة الميادين.

وذكر عضو قيادة فرع اتحاد الطلبة وميسر المبادرة اباء الأحمد أن الندوة التي حضرها عدد من أبناء المدينة من مختلف الفئات والإعمار أكدت على مشاركة المواطنين وتشجيع الشباب في إدارة الشؤون المحلية عن طريق مجالسهم المنتخبة وفق قانون الانتخابات العامة ليتجلى دور المواطن في تطبيق اللامركزية وإدارة الموارد.

ونوه عدد من المشاركين بهذه المبادرة التي مكنتهم من معرفة تفاصيل كثيرة حول انتخابات المجالس المحلية.

وفي الحسكة استضاف مجلس مدينتها الجلسة الحوارية الثانية والتي شارك بها الشباب والمجتمع الاهلي وركزت على دور الشباب في نقل الوعي حول أهمية اختيار ممثليهم في المجالس اعتماداً على الكفاءة والقدرة على نقل هموم المواطن لرفع المستوى الخدمي في الوحدات الإدارية حيث قدم المشاركون الشباب مقترحات تخص تطوير آليات الترشح والانتخاب الخاصة بمجالس الإدارة المحلية.

وبين رئيس اتحاد طلبة الحسكة علاء الطلاع بتصريح لمراسل سانا أن الغاية من الجلسات الحوارية تمازج الآراء واستخلاص المقترحات الخاصة بالدور المنوط بالشباب وتمثيلهم في المجالس المحلية وتنمية المهارات الخاصة بالتواصل وحث الشباب للترشح حتى يكون لهم دور فاعل في مجالس الإدارة المحلية.

وكان الاتحاد الوطني لطلبة سورية أطلق بالشراكة مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة في الثاني من شهر آب الجاري مبادرة “أول جار” على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة كمرحلة أولى تليها مراحل لاحقة لنشر التوعية بموضوع انتخابات المجالس المحلية.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

محافظة ريف دمشق- ضاحية قدسيا

محافظة درعا

محافظة حمص

محافظة حلب

محافظة حماة

محافظة اللاذقية

محافظة دير الزور

انظر ايضاً

ضمن مبادرة (أول جار).. جلسات حوارية في جامعات درعا وإدلب للتعريف بقانون وانتخابات الإدارة المحلية

درعا وإدلب-سانا أطلق فرع درعا للاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة …