الشريط الإخباري

الجعفري: الحل السياسي للأزمة بسورية سيفضي لحل المشاكل الإرهابية بالمنطقة

بغداد-سانا

أكد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري أن اعتماد الحل السياسي للأزمة في سورية سيفضي إلى حل كل المشاكل الإرهابية التي يعاني منها العراق والمنطقة والعالم.

وقال الجعفري في بيان في ختام مشاركته في مؤتمر دافوس تسلمت سانا نسخة منه “إن الوفد العراقي اكد لوفود الدول المشاركة بأنه لابد من اعتماد الحل السياسي للازمة في سورية فهو يحمل سر حل كل هذه المشاكل والملفات بعد ان مضى على الحرب في سورية أربع سنوات”.

وأضاف الجعفري” إن العالم اليوم يخوض حربا واحدة ضد الإرهاب على جبهات متعددة” داعيا إلى ضرورة تنسيق الجهود للقضاء على هذا الخطر الذي يفتك بأرواح الأبرياء ويستنزف خيرات الأمم.

وخاطب الجعفري الدول التي شاركت في المؤتمر ” ما لم نقاتل وتقاتلوا معنا “داعش” سيقاتلونكم على أرضكم” مشددا على ضرورة أن تفي الدول بالتزاماتها تجاه العراق بتقديم الدعم والإسناد على المستوى الأمني والعسكري والإنساني والخدمي بما لا يخل بالسيادة العراقية علاوة على المساهمة في إعمار البنى التحتية التي خربها عناصر “داعش” الإرهابية.

وتابع الجعفري “المطالب العراقية مطالب مشروعة ولا تحتاج إلى مزيد من التحليل وليس سرا على أحد أن العراق اليوم يواجه تحديا حقيقيا على الأرض واستنزافا من قبل داعش”.

وحث الجعفري على تقديم مساعدات إنسانية وخدمية لقرابة المليونين من المهجرين العراقيين وبتقديم الدعم العسكري والأمني على مستوى التجهيز والمعلومات والتدريب ومساعدات أخرى للجيش العراقي وأضاف الجعفري ” نحن في حرب ضد “داعش” أما الجبهات اليوم فربما تكون غدا أو بعد غد جبهات أخرى لذا يجب أن تتعاملوا بمنطق الاستباق والمناعة الأمنية قبل أن يفتك بكم داعش ويصيبكم في عقر داركم”.

وتشهد معظم المناطق شمال وشمال غرب العراق عمليات عسكرية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي الذي بات القضاء عليه ضرورة ملحة لكن قرارا دوليا جديا وصادقا لم يتخذ حتى الان لمحاربة التنظيم من قبل الدول التي تجاهر وتدعي محاربته ما يثير المخاوف من ازدياد القتل والتدمير في سورية والعراق بحجة مكافحة الإرهاب.