الدوحة-سانا
ناقشت الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، أبرز ما تحقق من إنجازات خلال الدورات السابقة للمؤتمر في آليات الاستعراض، وذلك خلال جلسات اليوم الثالث من أعمال الدورة الحادية عشرة للمؤتمر المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة وفد رسمي من سوريا.
وأكد رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية القطرية حمد بن ناصر المسند، رئيس الدورة الحادية عشرة للمؤتمر، وفق وكالة الأنباء القطرية، أهمية تعزيز المعرفة بالتدابير التي تتخذها الدول الأطراف لمكافحة الفساد، والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه تنفيذ الاتفاقية استناداً إلى المادة 63 منها، وبالاستفادة من آليات الاستعراض التكميلية التي يوفرها المؤتمر.
ولفت المسند إلى أن المؤتمر قام بتمديد فترة الدورة الثانية لآلية الاستعراض بهدف استكمال المراجعات، مشدداً على ضرورة التزام الدول الأعضاء بالمتابعة الفعالة لمخرجات الاستعراض، وتكييف الإجراءات حسب الحاجة، مع تسخير الإمكانات التقنية لتحديد الممارسات الفضلى ومعالجة الثغرات لتعزيز الثقة المتبادلة بين الدول الأطراف.
وتشارك سوريا بوفد رسمي برئاسة عامر العلي، رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في أعمال هذه الدورة انطلاقاً من حرصها على التواجد في المحافل الدولية المعنية بمكافحة الفساد وتطوير الأطر التشغيلية والرقابية بما يخدم التنمية والشفافية.
يذكر أن الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (COSP11)، تنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، في الفترة من الـ 15 إلى الـ 19 من كانون الأول الجاري، وهي تمثل فرصة للدول المشاركة بالمؤتمر لمواجهة هذا التحدي، وتوجيه أنظار العالم إلى أكثر قضايا الفساد إلحاحاً، وتعزيز الاستجابة العالمية لهذا التهديد.