دورتموند-سانا
نظم أبناء مدينة منبج وعدد من الناشطين السوريين في ألمانيا، اليوم، فعالية دعم ومناصرة لحملة “فزعة منبج”، الهادفة إلى جمع التبرعات لتنفيذ مشاريع خدمية وصحية وتعليمية في المدينة، والمساهمة في إعادة إعمار ما دمره النظام البائد.

وشهدت الفعالية، التي أقيمت في مدينة دورتموند الألمانية، حضوراً واسعاً لأبناء الجالية السورية من مختلف المدن الألمانية ودول الجوار، وتخللتها أنشطة عبّرت عن روح التكافل والتضامن بين السوريين في الخارج والداخل.
كما شهدت الفعالية عرضاً مصغّراً لشاشة البث الرئيسية في سوريا على شاشة داخل القاعة، في مشهدٍ عكس لوحة تفاعلية جميلة جسدت التواصل المباشر بين الداخل والخارج، وأضفت أجواءً من الحماس والتفاعل بين الحضور.

وفي تصريح لمراسل سانا، قال إبراهيم السمعو، مقدم الحفل: “فعالية فزعة منبج جاءت لتوحّد أصوات السوريين في المهجر وتعبّر عن التزامهم الأخلاقي والوطني تجاه مدنهم وأهلهم في الداخل، فكل تبرع هو رسالة وفاء وانتماء”.
بدوره، أوضح عبد الستار الإبراهيم منسق الحملة، أن “ما شهده اليوم من تفاعل هو دليل على أن السوريين رغم الغربة ما زالوا يداً واحدة في دعم وطنهم وأهاليهم في منبج”، مشيراً إلى أن “جميع التبرعات المقدّمة من داخل ألمانيا ستتم حصراً عبر الروابط الرسمية المباشرة الخاصة بالحملة، ضماناً للشفافية ووصول الدعم إلى مستحقيه”.
وتُعد حملة “فزعة منبج” امتداداً لسلسلة مبادرات إنسانية أطلقها أبناء الجالية السورية في أوروبا، بهدف دعم مشاريع الإعمار والتنمية وتعزيز روح التعاون بين السوريين داخل البلاد.