برلين-سانا
أوضحت الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي بثلاث مرات مقارنة بالرجال، وغالباً ما تبدأ نوبات الصداع بين سن 20 و30 عاماً، بينما تزداد وضوحاً بين سن 40 و50 عاماً.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن الجمعية تأكيدها أن قلة النوم، تخطي وجبات الطعام، قلة شرب السوائل، والتوتر النفسي من أبرز العوامل التي تحفز حدوث نوبات الصداع النصفي.
وأوضحت الجمعية أن نحو 15% إلى 25% من المرضى يعانون ما يُعرف بـ “الهالة” قبل بدء النوبة، وتشمل أعراضها، اضطرابات بصرية مصحوبة بأضواء وامضة، عيوباً في مجال الرؤية، مثل فقدان أجزاء من مجال الرؤية أو ضبابية الرؤية، اضطرابات حسية في جانب واحد من الجسم، وصعوبات في الكلام.
وبحسب الجمعية يمكن مواجهة نوبة الصداع النصفي باستخدام مسكنات الألم الشائعة مع أدوية مضادة للغثيان، إضافة إلى أدوية بوصفة طبية، حيث تكون الفعالية أفضل عند تناولها في بداية النوبة.
وحذرت الجمعية من تناول الأدوية بشكل متكرر أو لفترات طويلة، لما قد يسببه ذلك من تفاقم الحالة وزيادة عدد النوبات، مشيرةً إلى الحد الأقصى الموصى به من 10 إلى 15 يوماً شهرياً.
كما أشارت الجمعية إلى أن ممارسة رياضات قوة التحمل مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات، وتقنيات استرخاء العضلات، تسهم في التخفيف من حدة الصداع النصفي وتحسين جودة الحياة للمصابين.
يذكر أن الصداع النصفي هو اضطراب دماغي يتمثل في نوبات صداع متكررة، غالباً ما تحدث في جانب واحد من الرأس، وقد توصف أثناء المجهود البدني بأنها حادة أو نابضة، وغالباً ما يصاحبها غثيان وقيء وفرط الحساسية للضوء والصوت والروائح، إضافة إلى شعور المصابين بالحاجة الماسة للراحة، وتستمر الأعراض عادة من عدة ساعات إلى ثلاثة أيام كحد أقصى.