واشنطن-سانا
كشف فريق من باحثي شركة أبل عن تقنية مبتكرة قد تتيح لسماعات AirPods في المستقبل فهم إشارات الدماغ الكهربائية، اعتماداً على أسلوب تعلم ذاتي الإشراف بالذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى بيانات مُشروحة مسبقاً.
ووفقاً لموقع 9to5Mac المتخصص في أخبار ومنتجات شركة آبل، تحمل التقنية اسم PARS، وهي تسمح للنموذج بتحليل إشارات تخطيط الدماغ من بيانات خام مباشرة، ما يقلل الاعتماد على البيانات الطبية المكلفة المستخدمة عادة لتحديد مراحل النوم أو اكتشاف النوبات.
وأوضحت الدراسة أن النموذج يتعلّم تقدير التغيّرات الزمنية بين أجزاء مختلفة من النشاط الدماغي، ما يساعده على فهم البنية العامة للإشارات بدلاً من الاقتصار على تعليمات جاهزة، وقد أظهرت الاختبارات أن التقنية الجديدة تقدّم أداءً يوازي أو يتفوق على الأساليب التقليدية في معظم المعايير المعتمدة.
ويشير الباحثون إلى أن هذا النهج قد يطوّر طرق تحليل إشارات الدماغ في التطبيقات الطبية والبحثية، وخاصة تلك التي تتطلب دقة عالية دون الحاجة إلى عمليات ترميز يدوية معقدة.
وتتزامن هذه الخطوة مع طلب براءة اختراع قدمته آبل لجهاز قابل للارتداء يقيس الإشارات الحيوية عبر الأذن، مع إمكانية تزويد سماعات AirPods بحساسات إضافية ونموذج ذكاء اصطناعي يختار الأقطاب الأفضل لالتقاط الإشارات، ما يمهد لجيل أكثر ذكاءً من الأجهزة القابلة للارتداء.