لندن-سانا
كشفت دراسة علمية حديثة عن نفوق الآلاف من أفيال البحر في جنوب المحيط الأطلسي، نتيجة تفشي وباء إنفلونزا الطيور خلال العامين الماضيين، ما أثار مخاوف جدية بشأن مستقبل هذا النوع في واحد من أهم موائله الطبيعية.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، أوضح الباحثون في الدراسة المنشورة في دورية «كوميونيكيشنز بايولوجي» أن أعداد الإناث البالغة من أفيال البحر في أرخبيل ساوث جورجيا، قد تكون تراجعت إلى النصف بين عامي 2022 و2024، نتيجة انتشار الفيروس على نطاق واسع في المنطقة.
وأشار مؤلفو الدراسة، ومن بينهم عالم الأحياء البحرية البريطاني كونور بامفورد، إلى أنهم اعتمدوا على تقديرات شاملة لأعداد أفيال البحر في الأرخبيل، مرجّحين أن نحو 53 ألف أنثى ستكون في عداد المفقودات خلال موسم التزاوج المقبل.
وتُعد ساوث جورجيا، الواقعة على بعد نحو 2000 كيلومتر شرق الحافة الجنوبية للأرجنتين، موطناً أساسياً لفيل البحر الجنوبي، الذي يعتمد في بقائه على استقرار بيئته الطبيعية وتوازنها البيولوجي.