لندن-سانا
خلصت دراسة جديدة أجرتها جامعة غلاسكو البريطانية إلى أن اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب يمكنه الكشف عن مشكلات في تدفق الدم لدى مرضى يعانون من آلام في الصدر، رغم أن الشرايين التاجية الرئيسية لديهم تبدو طبيعية في الفحوص المعتادة، ما يفتح آفاقاً جديدة لتشخيص الذبحة الصدرية.
وبحسب موقع غرفة الأخبار التابعة لجمعية القلب الأمريكية – American Heart Association (AHA) بين الدكتور كولين بيري، قائد الدراسة، أن المرضى قد يعانون من ذبحة صدرية حتى عندما تبدو الشرايين مفتوحة، مشيراً إلى أن اختبار الرنين المغناطيسي أثناء ممارسة المجهود يساعد على مراقبة تدفق الدم، ولا سيما لدى النساء اللواتي يتعرضن بشكل أكبر لمشكلات الأوعية الدموية الصغيرة التي لا تكشفها الفحوص التقليدية.
وشملت الدراسة 250 مريضاً، وأظهرت نتائج اختبار الرنين المغناطيسي للقلب بالمجهود أن نحو نصف المشاركين يعانون من ذبحة صدرية، مقارنةً بأقل من واحد من بين كل مئة ممن خضعوا للفحوص المعتادة، وكانت أكثر من نصف الحالات بين النساء.
وأكد بيري أن نتائج الدراسة تفتح طريقاً جديداً لتشخيص الذبحة الصدرية، داعياً إلى تحديث مفاهيم الاختبارات السريرية لتشمل التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب بالمجهود للكشف عن الذبحة، ولا سيما لدى النساء اللواتي يعانين من آلام في الصدر دون انسداد في الشرايين الرئيسية.