لندن-سانا
ابتكر باحثون بريطانيون اختبار تنفس منخفض التكلفة للكشف المبكر عن سرطان البنكرياس، في إنجاز طبي واعد يُتوقع أن يسهم في إنقاذ آلاف الأرواح سنوياً.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الاختبار يعتمد على قياس المركبات العضوية المتطايرة الموجودة في هواء الزفير، والتي تنتجها الأورام السرطانية، ما يتيح رصد المرض في مراحله الأولى قبل تفاقمه.
وقالت ديانا جوب، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة سرطان البنكرياس في المملكة المتحدة: إن “اختبار التنفس يمثل ثورة في أساليب الكشف المبكر عن هذا المرض القاتل، وخطوة غير مسبوقة نحو إنقاذ حياة المرضى”.
وجاء تطوير الاختبار عقب دراسة أولية شملت 700 مريض أظهرت نتائج مشجعة، ويجري حالياً اختباره على نحو 6000 شخص في 40 موقعاً بأنحاء إنكلترا وويلز واسكتلندا.
ومن المتوقع، في حال ثبوت فعاليته، أن يُعتمد الاختبار خلال السنوات الخمس المقبلة في عيادات الأطباء العموميين، ما سيسمح بتشخيص الحالات في مراحل مبكرة حين تكون فرص العلاج أكبر.
ويُعرف سرطان البنكرياس بـ”القاتل الصامت”، إذ غالباً ما يتم تشخيصه في مراحل متأخرة، ويؤدي إلى وفاة عشرات الآلاف سنوياً في المملكة المتحدة والعالم.