القاهرة-سانا
أعلن فريق من علماء الآثار عن اكتشاف نادر في مدينة أختاتون بمصر الوسطى، تمثل في صافرة عظمية تعود إلى أكثر من 3300 عام، كان يُعتقد أن حراس المقابر استخدموها للتحذير من لصوص القبور وفق صحيفة إندبندنت البريطانية.
ويعود تاريخ الصافرة إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة، بين عامي 1350 و1330 قبل الميلاد، وعُثر عليها داخل مبنى يُرجح أنه كان مخصصاً لحراس المقبرة الملكية.
وأظهرت الفحوص أن العظم مثقوب بطريقة تسمح باستخدامه كصافرة قادرة على إصدار نغمة حادة تُسمع من مسافة بعيدة، ما يدعم فرضية استخدامها للإشارات والتحذيرات.
وأشار العلماء إلى أن هذه القطعة تُعد الأولى من نوعها التي يتم العثور عليها في سياق أثري مصري، ما يضيف بعداً جديداً لفهم “المشهد الصوتي” لمصر القديمة.
كما يؤكد الاكتشاف أهمية إعادة فحص الأدوات العظمية ضمن المواقع الأثرية للكشف عن تقنيات غير معروفة سابقاً.
وتُعد مدينة أختاتون، التي أسسها الفرعون إخناتون في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، والتي تقع في منطقة تل العمارنة بمحافظة المنيا في صعيد مصر، واحدة من أبرز المواقع الأثرية في مصر القديمة.