دمشق-سانا
بحث رئيس لجنة التحقيق الوطنية بأحداث السويداء القاضي حاتم النعسان، اليوم، مع القائم بأعمال السفارة الفرنسية بدمشق، جان باتيست فافر، بحضور المستشارة السياسية للشؤون السورية في السفارة الفرنسية بدمشق أمل بنحاغوغ، مجالات عمل اللجنة والمهام الموكلة إليها في متابعة وتوثيق الأحداث التي شهدتها المحافظة.
وقدّم القاضي النعسان خلال اللقاء الذي عقد في وزارة العدل، عرضاً حول الإجراءات المتّبعة، وآليات جمع المعلومات، والتدابير المعتمدة لضمان سير التحقيق وفق الأطر القانونية.
من جانبه، أكد القائم بالأعمال الفرنسي أهمية الجهود المبذولة للكشف عن الحقائق وضمان حقوق المتضررين، مشيراً إلى حرص بلاده على متابعة التطورات ذات الصلة، وتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق وتبادل المعلومات المؤسسية، بما يسهم في دعم مسار العدالة وترسيخ مبادئ الشفافية.
وفي تصريح لـ سانا، أوضح المتحدث باسم اللجنة المحامي عمار عز الدين أن المباحثات أكدت على استقلالية اللجنة ودورها في كشف الحقيقة وتحديد المسؤوليات ومحاسبة المتورطين، مبيناً أن عمل اللجنة يشكل ركيزة أساسية في تعزيز المصالحة الوطنية وترسيخ أسس السلم الأهلي.
يُذكر أن اللجنة كانت عقدت مؤتمراً صحفياً في الـ 16 من الشهر الحالي، طالبت خلاله تمديد مدة عملها نظراً لوجود تحديات حالت دون إنجاز المهام ضمن الإطار الزمني السابق، أبرزها عدم القدرة على استكمال الأعمال الميدانية في محافظة السويداء بشكل كامل، واتساع نطاق الانتهاكات وتعدد مرتكبيها.

