المحافظات-سانا
أدلى أعضاء الهيئات الناخبة في المحافظات السورية بأصواتهم في عملية اختيار أعضاء مجلس الشعب وذلك بعد أن فتحت مراكز الاقتراع أبوابها منذ الساعة التاسعة من صباح اليوم لانتخاب أول مجلس شعب بعد التحريرِ.
وأفاد مراسلو سانا بأن أعضاء الهيئات الناخبة توافدوا إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم بعد إبراز أوراقهم الثبوتية عند وصولهم للمراكز المعتمدة في المحافظات، ويتم تسليمهم ورقة انتخابية مختومة رسمياً، ثم يدخلون إلى غرفة الاقتراع السرّي لإعداد الورقة، ويضعونها فيما بعد في صناديق الاقتراع بشكل علني.
ومع انطلاق العملية الانتخابية في مركز الاقتراع في المكتبة الوطنية بدمشق وصل عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية وسفراء الدول المعتمدين لدى سوريا، إلى المركز للاطلاع على سير العملية الانتخابية في دائرة دمشق.
الأحمد: السوريون فخورون برؤية أول تجربة حقيقية لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب

وفي تصريح لـ سانا أكد رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد الأحمد أن مراكز الاقتراع في دمشق وكل المراكز بالمحافظات شهدت عملية تفقد منذ الصباح لصناديق الاقتراع، ومغلفات الأوراق الانتخابية، والغرف السرية، بهدف ضمان سير عملية انتخاب أعضاء مجلس الشعب بشكل نزيه وشفاف.
ولفت الأحمد إلى أن العملية الانتخابية تسير على قدم وساق وبسلاسة، والسوريون فخورون برؤية أول تجربة حقيقية لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب.
وقال الأحمد: نعرب عن شكرنا للوفود الدبلوماسية العربية والصديقة التي شاركت بمتابعة سير العملية الانتخابية، ونأمل أن تسهم هذه الانتخابات ببناء سوريا وازدهارها.
وفي وقت لاحق عقب انتهاء المدة المحددة لانتهاء عملية الاقتراع عند الساعة الـ 12 ظهراً أعلن رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تمديد عمليات الاقتراع في دمشق والمدن الكبرى في بعض المحافظات، فيما انتهت عمليات الاقتراع بريف دمشق وعدد من المراكز الأخرى في المحافظات قبل أن يتم الإعلان لاحقاً عن انتهاء عمليات الاقتراع في كل المحافظات السورية.
من جهته أشار المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري نوار نجمة لـ سانا إلى بدء ظهور النتائج الأولية لفرز الأصوات في بعض الدوائر الانتخابية بعدد من المحافظات مع مواصلة فرز الأصوات في بقية الدوائر، وأنه سيتم الإعلان عن الأسماء الفائزة لاحقاً بشكل رسمي خلال مؤتمر صحفي.
محافظ دمشق: الاستحقاق لحظة مهمة انتظرها السوريون

وخلال اطلاعه على سير العملية الانتخابية في مركز المكتبة الوطنية لدائرة دمشق الانتخابية، قال محافظ دمشق ماهر مروان إدلبي: إن هذا الاستحقاق الوطني لحظة مهمة انتظرها السوريون، وهو فرصة لدمج المجتمع المحلي ومشاركته في الرقابة على المؤسسات، ورسم السياسات، وصنع القرار.
وأضاف إدلبي: أتمنى أن يكون الناجحون بالانتخابات صوت المجتمع الحقيقي، وأن يعكسوا صورة واقعية عن هموم الناس، وخاصة فيما يتعلق بإعادة الإعمار وتحسين الأوضاع المعيشية في سوريا.
وأوضح إدلبي أن سوريا عنوان للثقة والشفافية في هذه المرحلة، واليوم أكثر من 500 شخص من الهيئات الناخبة يشاركون بهذه العملية لبناء دولة أكثر قوة وازدهاراً.
محافظ ريف دمشق: مجلس الشعب حاجة ملحة للسوريين

وفي محافظة ريف دمشق تفقد المحافظ عامر الشيخ سير العملية الانتخابية في مركز دوما، وقال: نشهد اليوم أهم عملية لانتخاب أعضاء مجلس الشعب بعد التحرير، مضيفاً: إن مجلس الشعب حاجة ملحة للسوريين لتعديل بعض القوانين التي تعيق الازدهار وإعادة الإعمار وسن قوانين جديدة للنهوض بسوريا.
وأشار محافظ ريف دمشق إلى أن مجلس الشعب كان في السابق للتصفيق وتلميع الشخصيات المرتبطة بالنظام البائد، أما اليوم فنشهد تفاعلاً حقيقياً من السوريين الذين يسعون لنقل معاناة أهلهم والمساهمة في بناء سوريا الجديدة.
محافظ درعا: نأمل أن يلبي المجلس تطلعات السوريين
وفي محافظة درعا قال المحافظ أنور الزعبي لـ سانا عقب اطلاعه على واقع العملية الانتخابية في المركز الثقافي العربي بمدينة درعا: هذه أول انتخابات لمجلس الشعب بعد سقوط النظام المجرم، ونأمل أن يلبي المجلس الجديد تطلعات الشعب السوري.

وأشار الزعبي إلى أن الحضور كان مميزاً والأجواء تنافسية والمرشحين أمام مسؤوليات كبيرة، والشعب يتطلع لإبراز أفضل المرشحين لينقل هموم الناس لمجلس الشعب، وأيضاً إبراز الكفاءات لسن قوانين جديدة تخدم الشعب السوري.
محافظ اللاذقية: المجلس يعول عليه كثيراً

وفي محافظة اللاذقية أشار المحافظ، محمد عثمان لـ سانا، خلال اطلاعه على سير العملية الانتخابية في مركز القرداحة بريف جبلة إلى أن مجلس الشعب الجديد يعول عليه كثيراً، حيث تنتظره مهام وطنية جسيمة، وفي مقدمتها صياغة القوانين والأنظمة التي سترسم سياسات الدولة الجديدة، وتساهم في بنائها وتطويرها.
كما لفت إلى أن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد، وأن لجان المراقبة تقوم بدورها بكفاءة في متابعة مجريات العملية لضمان نزاهتها.
وأكد عضو اللجنة العليا للانتخابات حسن دغيم، في تصريح مماثل أن يوم الانتخابات يمثل حدثاً مشهوداً في مسار ضمان تمثيل حقيقي لأبناء الشعب السوري في كل الدوائر الانتخابية من خلال ممثليه في الهيئات الناخبة التي تم تشكيلها وفق أسس تراعي التوزع الجغرافي والاختصاص العلمي والتنوع الثقافي.
ولفت دغيم إلى أن العملية شهدت مشاركة فاعلة من المواطنين، سواء من خلال إبداء الرأي أو الملاحظات أو الطعون، مشيراً إلى أن لجان الطعون استجابت لكل الاعتراضات عبر الوثائق المقدمة ضد أي مرشح يثبت دعمه “للنظام البائد”، فيما تم استبعاد بعض الكفاءات لاعتبارات التوزع وتمثيل العدالة الانتخابية على كل الأرض السورية.
وأوضح عضو الهيئة الناخبة أحمد موسى، أن المواطن السوري يشعر لأول مرة بأن صوته له أهميته في بناء بلده، ولفت إلى أن هذه الانتخابات تشكل بداية انطلاقة جديدة لتطوير بلدنا عبر صياغة قوانين وتشريعات لخدمة المصلحة العامة، منوهاً بتنظيم العملية الانتخابية وتنوع البرامج التي قدمها المرشحون، والتي تراوحت بين الطابع القانوني المرتكز على صياغة الدستور، والرؤى الواسعة لتطوير المحافظة والبلاد.
من جهتها، أشارت عضو هيئة ناخبة من جامعة اللاذقية لمى منلى، إلى أن العملية الانتخابية شكلت نقلة نوعية من حيث الحريات والسقف المفتوح للآراء والطروحات، والكفاءات الكبيرة التي ضمتها بعيداً عن نتائج الانتخابات الموضوعة مسبقاً في عهد النظام البائد.
ومن المركز الانتخابي في الحفّة اعتبرت عضو الهيئة الناخبة عبير حسّون، أن الأمن والأمان هما الأساس لأي عملية تنمية حقيقية، وعودة الأهالي إلى بيوتهم خطوة جوهرية لإعادة الحياة الطبيعية إلى المناطق التي عانت خلال السنوات الماضية، وشددت على أهمية استمرار التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى همومهم والسعي لإيجاد حلول واقعية لمشكلاتهم.
ونوه عضو في الهيئة الناخبة، عامر حسن بجهود اللجنة العليا واللجان الفرعية للانتخابات في تنظيم العملية بسلاسة وشفافية، مشيراً إلى أن الهيئة الناخبة ستكون جهة استشارية داعمة للنائب المنتخب في خدمة المنطقة على المستويات الاقتصادية والخدمية والمعيشية.
سير الانتخابات في حمص

وفي محافظة حمص، شهدت المراكز الانتخابية في حمص وريفها حركةً نشطةً من قبل أعضاء الهيئات الناخبة الذين توافدوا لاختيار المرشحين الأنسب لعضوية مجلس الشعب، وذلك وفق التعليمات التي وضعتها اللجنة العليا للانتخابات.
وأوضح مدير مديرية الشؤون السياسية في المحافظة عبيدة أرناؤوط لـ سانا خلال اطلاعه على سير العملية الانتخابية، أن هذا الاستحقاق يمثل خطوةً مفصليةً في تعزيز المؤسسات الدستورية بسوريا، وخاصة بعد سنوات حُرم فيها السوريون من حق المشاركة الانتخابية بشكل حر ونزيه.
من جانب آخر، أكد أرناؤوط أن اللجنة العليا للانتخابات أخذت بعين الاعتبار التنوع الاجتماعي والمهن المختلفة خلال تنظيم العملية الانتخابية، ما يسهم في تعزيز شمولية التمثيل، مع إمكانية استحداث مسارات مستقبلية أكثر استيعاباً لمختلف الشرائح المجتمعية مثل الأكاديميين وأصحاب الكفاءات والوجهاء.
وبيّن أرناؤوط أن أجواء الانتخابات في حمص تميزت بالتزام واضح وروح المسؤولية، مشيراً إلى أن المتابعة الميدانية الدقيقة من الجهات المعنية تهدف إلى تعزيز نزاهة وسلامة العملية الانتخابية في كل المراكز بالمدينة والمحافظة ككل.
وفي مركز الرستن، أشار عضو الهيئة الناخبة في المدينة، عبد العزيز جنيد، إلى أن عملية الاقتراع سارت بسلاسة وشفافية، لافتاً إلى أن الانتخابات تمثل فرصةً حقيقيةً للتعبير عن المواطنة الفاعلة، وتسهم في إعادة تأسيس السلطة التشريعية وإصلاح القوانين لتعزيز فعالية المؤسسات الوطنية.
كما أكدت عضو اللجنة الناخبة ضحى شمير أن العملية الانتخابية جرت وسط أجواء منظمة وهادئة، مشيدة بآلية اختيار المرشح الأنسب بعيداً عن الوساطات والتعيينات التي كان يفرضها النظام البائد، حيث جرى الاختيار بناءً على الكفاءات والبرامج الانتخابية.
وفي منطقة تلكلخ، اعتبر مدير المنطقة وليد المرعي أن هذه الانتخابات تمثل أساساً لمرحلة جديدة مهمة نحو تعزيز دور مجلس الشعب في خدمة المجتمع ودون فرض قوائم مسبقة.
وأشارت عضو الهيئة الناخبة هدى بدروس إلى أهمية هذه الانتخابات في تعزيز قيم الوحدة والمساواة بين أطياف المجتمع السوري، لافتةً إلى أنها تشكل خطوةً نحو إعادة بناء البلاد.
ولفتت عضو الهيئة الناخبة زينة طعمة، إلى أن أجواء الانتخابات سادتها الشفافية والحرية في اختيار المرشحين بناءً على البرامج الانتخابية دون أي اعتبارات شخصية، بينما أشار عضو الهيئة الناخبة وليد محمد المرعي إلى أن عملية الانتخابات سارت بشكل سلس ومريح بعيداً عن الضغوط والمحسوبيات.
وفي مدينة القصير، شارك كامل أعضاء الهيئة الناخبة في اختيار ستة مرشحين يمثلونهم.
طرطوس.. أجواء انتخابية سادتها الشفافية والحرية
وفي طرطوس، أكد عضو اللجنة العليا للانتخابات بدر جاموس في تصريح لـ سانا أن هذا اليوم يشكّل مؤشراً مهماً على عودة الحياة البرلمانية والتشريعية إلى الدولة السورية بعد مرحلة التحرير، مشدداً على ضرورة اختيار الأشخاص القادرين على تحمّل الأمانة والمسؤولية وتمثيل المواطنين خير تمثيل، ونقل قضاياهم ومتابعتها بجدية.

أوضح رئيس اللجنة الفرعية بمنطقة صافيتا، هيثم يوسف لـ سانا، أنه يوجد 13 مرشحاً قاموا بالترشيح من قبل الهيئة الناخبة ليتم اختيار مرشح واحد عن منطقة صافيتا، وأن أجواء الانتخابات تسودها الشفافية والحرية لاختيار الشخص المناسب لعضوية مجلس الشعب.
من جانبه، أوضح رئيس اللجنة الفرعية للانتخابات في مدينة طرطوس يوسف الشعار أن العملية الانتخابية جرت ضمن أجواء حضارية وشهدت إقبالاً واسعاً من الناخبين، ما يعكس وعيهم وإصرارهم على اختيار أفضل ممثلي المدينة لعضوية مجلس الشعب.
بدورها، بيّنت عضو اللجنة القانونية المشرفة على الانتخابات المحامية رشا حاج حسين أن اللجنة تابعت سير العملية الانتخابية وضمان التزامها بالقانونين 28 و65 اللذين ينظمان التعليمات التنفيذية، إضافة إلى متابعة مختلف الإجراءات المتعلقة بالوقت الانتخابي وصحة أوراق الاقتراع، وأشارت إلى أن العملية جرت بسلاسة وتنظيم جيد دون أي تأخير، وانتهت في الموعد المحدد.
من جهتهم، عبّر عدد من أعضاء الهيئة الناخبة في طرطوس عن أهمية هذه الانتخابات ودورها في بناء مستقبل سوريا، حيث أكد عبد الرزاق ريّس أن العملية الانتخابية سارت بهدوء، متمنياً من الأعضاء الفائزين التركيز على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والإسهام في إعادة إعمار الوطن.
أما خالد محيي الدين طعمة فأشار إلى أن أمام أعضاء مجلس الشعب الجدد مسؤوليات جسيمة، في مقدمتها نقل هموم المواطنين والسعي لتحقيق مطالبهم، في حين أكدت خديجة منصور أن هذه التجربة الانتخابية تجسّد احترام إرادة المواطن، وتشكل خطوة مهمة نحو بناء دولة مسؤولة تتيح مشاركة فاعلة لجميع أبنائها في خدمة الوطن.

من جانبه عضو الهيئة الانتخابية في منطقتي الشيخ بدر والدريكيش ميّاس البودي لفت إلى أن جميع المواطنين مارسوا حقهم الانتخابي وأدّوا واجبهم الوطني بكل سلاسة وشفافية، بما يضمن وصول المرشّح الأكفأ لتمثيلهم، مشيداً بروح التعاون التي سادت بين الجميع لإنجاح العملية الانتخابية، والتي جرت وفق القوانين والأنظمة المعتمدة، بما يعكس الوجه الحضاري لسوريا.
من جهته، لفت رئيس اللجنة الفرعية للانتخابات عن دائرة بانياس والقدموس وريفها، نديم صهيوني في تصريح مماثل، إلى أن النخب السورية تشعر ولأول مرة أنها تمارس الحياة السياسية منذ 60 عاماً، مشيراً إلى أنه يتم اختيار النخب الموجودة في المناطق لانتخاب واحد منهم لمجلس الشعب من أصل عشرة مرشحين.
بدوره، أكد عضو الهيئة الناخبة من مدينة القدموس يونس معلا، أن البرامج الانتخابية للمرشحين تجسد الواقع المعاش للمدينة وتحسينها بصورة تليق بها وبالمجتمع وذلك من خلال انتخاب الأكثر كفاءة.
وأوضحت جمانة خير الدين، عضو الهيئة الناخبة في صافيتا، أن المعايير الأساسية لاختيار عضو مجلس الشعب ترتكز على كفاءته العلمية والعملية، وقدرته على الإقناع، ليكون صوت المواطنين داخل البرلمان وخارجه، وأكدت أن أجواء الانتخابات شهدت شفافية وموضوعية، مع حرية كاملة لاختيار الشخص الذي يمثل الناخبين.
8 مراكز اقتراع في حلب
وفي محافظة حلب توافد أعضاء الهيئات الناخبة إلى 8 مراكز اقتراع بحلب وريفها للإدلاء بأصواتهم.

وبيّنت عضو اللجنة الفرعية لدائرة جبل سمعان الانتخابية لارا قديد لـ سانا، أن عملية الاقتراع التي بدأت في مدرج النصر بجامعة حلب، شهدت توافداً لأعضاء الهيئة الناخبة وسط تأمين التجهيزات اللوجستية اللازمة حرصاً على الشفافية خلال العملية الانتخابية.
وأضافت قديد: اللجنة مستمرة في الإشراف على العملية الانتخابية بجهوزية تامة على أكمل وجه، سعياً إلى تحقيق الدقة خلال العملية وبعدها في مرحلة فرز الأصوات بحضور وكلاء المرشحين ووسائل الإعلام.
وكانت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب حددت اليوم الخامس من تشرين الأول موعداً لإجراء انتخابات مجلس الشعب، وحددت 49 مركزاً للاقتراع للدوائر الانتخابية المقررة بالمحافظات على أن يتم تحديد موعد لاحق للاقتراع في بعض مناطق محافظتي الرقة والحسكة (معدان ورأس العين وتل أبيض)، بينما ستبقى مقاعد باقي الدوائر شاغرة في المحافظتين، إضافة إلى دوائر محافظة السويداء كافة إلى حين توافر الظروف المناسبة.
وكان 1578 شخصاً من الهيئات الناخبة على مستوى 50 دائرة انتخابية في عموم سوريا بينهم 14 بالمئة من النساء ترشحوا لخوض الانتخابات للفوز بعضوية مجلس الشعب الجديد.
ونص المرسوم الرئاسي رقم (66) لعام 2025 الصادر عن رئيس الجمهورية أحمد الشرع، على توزيع أعضاء المجلس وفق الكثافة السكانية في المحافظات، وبحسب فئتي الأعيان والمثقفين، مع تعيين ثلث الأعضاء من قبل رئيس الجمهورية، وانتخاب الثلثين وفق لجان انتخابية توزعت مقاعدهم على المحافظات.
فيما حدد المرسوم رقم (143) لعام 2025 عدد أعضاء مجلس الشعب بـ 210 أعضاء، على أن تشكل الدوائر الانتخابية على مستوى المناطق الإدارية، بحيث تتألف الدائرة من منطقة أو أكثر، ولكل منها هيئتها الناخبة التي تتولى انتخاب ثلثي أعضاء المجلس، بينما يقتصر حق الترشح على أعضاء الهيئات الناخبة.