دمشق-سانا
لليوم السادس على التوالي، افتتحت مدينة المعارض في ريف دمشق أبوابها لاستقبال زوار الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي، وسط تدفق جماهيري واسع من مختلف المحافظات السورية، حيث تجاوز عدد الزوار عشرات الآلاف يومياً منذ اليوم الأول لانطلاق الفعاليات.
وقد اتخذت لجان الاستقبال والتنظيم سلسلة من الإجراءات اللوجستية لضمان انسيابية حركة الدخول والخروج، وتسهيل تنقل الزوار بين الأجنحة، ما ساهم في خلق تجربة مريحة وآمنة رغم الكثافة البشرية المتزايدة.
ويشهد المعرض تزايداً مستمراً في أعداد الزوار من المواطنين، ورجال الأعمال، والمستثمرين المحليين والدوليين، إلى جانب حضور لافت للوفود العربية والأجنبية، ما يعكس الأهمية المتنامية لهذا الحدث الذي تحوّل إلى ملتقى اقتصادي وثقافي إقليمي، يجمع تحت سقفه مؤسسات حكومية وخاصة، ومنظمات دولية، وشركات وطنية وعالمية، بهدف عرض أحدث المنتجات والخدمات، وتبادل الخبرات، وفتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار.
ولا تقتصر فعاليات المعرض على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تمتد لتشمل أنشطة ثقافية وفنية مرافقة، تنوّعت بين الندوات الفكرية التي تناقش قضايا التنمية، والمعارض التشكيلية التي تسلط الضوء على الإبداع السوري، والعروض الموسيقية التي أضفت طابعاً احتفالياً على أجواء الحدث، ما جعل من المعرض مساحة تفاعلية نابضة بالحياة تجمع بين الاقتصاد والثقافة والفن.
وتتضمن فعاليات اليوم السادس:
ندوة حوارية يشارك فيها وزيرا الشؤون الاجتماعية والعمل، والطوارئ وإدارة الكوارث الساعة 6.00.
أمسية شعرية يشارك فيها ريم الضمان وأيمن الجبلي وعبد السلام العبوسي ويوسف الضحيك وخزامى الشبلي الساعة 7.15.
أمسية فنية لأغاني الثورة السورية يشارك فيها أحمد القصيم وسمير الأكتع وبراء العويد الساعة 10.00.
عروضاً رياضية قتالية وبهلوانية الساعة 7.30.
مسابقة ثقافية تفاعلية جماهيرية الساعة 8.00.
عروضاً فلكلورية لفرقة آمال للمسرح الراقص الساعة 7.30.
وتتضمن فعاليات الأطفال في اليوم السادس:
فقرة تفاعلية للأطفال الساعة 6.00.
مسرحية “الصديق في الطريق” الساعة 7.15.
أمسية غنائية الساعة 8.15.
ألعاباً ونشاطات فنية ويدوية وعروضاً مسلية وتفاعلية وشخصيات كرتونية.
وشهد المعرض الذي يفتتح أبوابه أمام الزوار حتى الخامس من أيلول الجاري، إقبالاً كبيراً خلال الأيام الماضية، حيث تجاوز عدد الزوار خلال الأيام الأربعة الأولى نحو 740 ألف زائر بحسب الإحصاءات الصادرة عن مديرية المعارض والأسواق الدولية، في مؤشر واضح على نجاح المعرض في استقطاب الجمهور وتحقيق أهدافه الاقتصادية والثقافية.
وخصصت اللجنة المنظمة وسائل نقل مجانية بين دمشق ومدينة المعارض ذهاباً وإياباً في نقطتين رئيسيتين، هما البرامكة جانب وزارة الزراعة، وساحة باب توما.