دمشق-سانا
بحضور وزيري الثقافة السيد محمد ياسين صالح والسياحة السيد مازن الصالحاني ومحافظ دمشق السيد ماهر مروان، رفع أكبر علم سوري بمساحة 600 متر مربع على أعلى سارية ارتفاعها 110 أمتار، وذلك في حديقة تشرين بدمشق.
وفي تصريح للصحفيين أكد وزير الثقافة أن رفع العلم اليوم يعد انطلاقة ثقافية بتوجيه الرأي تحت راية واحدة تمثل جميع السوريين، وهو من شأنه أن يعزهم، مبيناً أن هذا العلم ينتمي إلى حكومة تعمل ليلاً ونهاراً ليكون المواطن السوري عزيزاً قوياً له مكانته.
وأوضح الوزير صالح أن الجميع أدرك أهمية جواز السفر السوري الجديد الذي يحمل هذا العلم، خلافاً لما كان سائداً زمن النظام البائد، وقال: ”كان على هذه السارية في زمن النظام البائد العلم الأحمر الذي لا يمثل كل السوريين، بل يمثل طائفة سياسية تشارك النظام البائد بكل مشاريعه الإجرامية، وكان العلم يمثل الإجرام، والارتهان للخارج، وإذلال السوريين”.
بدوره أعرب وزير السياحة عن شكره لكل مواطن سوري قدم دماءه فداءً لهذا العلم، مؤكداً أنه سيبقى خفاقاً فوق سوريا كلها.
محافظ دمشق قال: “جئنا اليوم ممثلين عن القيادة والمؤسسات والشعب السوري الأصيل، لرفع العلم الذي يمثل سوريا، مؤكداً أنه رمز للتضحية والفداء والتغيير والحرية والعطاء والصمود، كما أنه حمل معاني القيم النبيلة، ورسائل مجتمعية زاخرة وزاهرة، وهو علم لجميع مكونات الشعب السوري.
وأشار المحافظ مروان إلى أن العلم رمز السيادة والاستقلال ويلتف حوله الجميع، وهو رمز للتغيير حيث انتقلنا من تحرير الإنسان إلى بناء البلد، وسنلتف حول علمنا لما يحمله من معان قيمة ونبيلة.
