القاهرة-سانا
انطلقت اليوم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، أعمال “المنتدى العربي الأول للإنذار المبكر والاستعداد للكوارث”، تحت شعار “معاً من أجل تنسيق أفضل واستجابة أكثر فاعلية”، وذلك بمشاركة منظمات دولية وإقليمية وعربية متخصصة.
ويناقش المنتدى على مدى يومين عدداً من القضايا المحورية المتعلقة بتعزيز فعالية نظم الإنذار المبكر، والربط التقني بين الإنذار والاستجابة، إضافة إلى دور التكنولوجيا والاتصالات والتمويل المستدام في بناء القدرات العربية لمواجهة التزايد الملحوظ في وتيرة وحدة الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية بالمنطقة.
وأكد الأمين العام المساعد للجامعة السفير خالد بن محمد المنزلاوي في كلمة له، أن المنتدى يمثل منصة عربية رفيعة المستوى لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق بين الدول العربية وشركائها، وصياغة رؤية إقليمية مشتركة تتماشى مع المبادرات الدولية، لافتاً إلى الدور المحوري الذي تضطلع به الجامعة العربية عبر “الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث 2030”.
وشدد المنزلاوي على أهمية الانتقال من نهج الاستجابة التقليدية إلى استراتيجيات الاستعداد والوقاية والإنذار المبكر، عبر تضافر الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لبناء منظومات متكاملة في هذا المجال.
يُذكر أن المنتدى يعقد بالشراكة مع عدة جهات دولية، أبرزها الاتحاد الدولي للاتصالات، ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وبرنامج الأغذية العالمي، بالإضافة إلى منظمات ومراكز إقليمية عربية متخصصة.