أنقرة-سانا
أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، أن بلاده صعدت إلى المركز الرابع عالمياً في حجم أسطول التنقيب عن الطاقة في البحار، بعد انضمام سفينة الحفر السادسة إلى الأسطول، مشيراً إلى أنها ستعمل في البحر الأسود.
ونقلت وكالة الأناضول عن بيرقدار قوله في بيان اليوم: إنه مع انضمام سفينة الحفر الجديدة، وهي إحدى سفينتين توءم وصلت الأولى منهما في أيلول الماضي، ارتفع حجم أسطول تركيا للتنقيب عن الطاقة إلى سفينتي مسح سيزمية، و6 سفن حفر، لافتاً إلى أن بلاده باتت تمتلك رابع أكبر أسطول للتنقيب عن الطاقة في العالم.
وتم الانتهاء من بناء السفينتين التوءم في كوريا الجنوبية العام الماضي، وتعدان من سفن الجيل السابع عالية القدرة، وبعد إجراء تجهيزات فيهما ستغدو السفينتان قادرتين على العمل دون انقطاع حتى عام 2029.
وتُوصف السفينتان الجديدتان بأنهما “سفن حفر فائقة العمق من الجيل السابع” وتمتلكان الاستطاعة الكافية للعمل حتى عمق 12 ألف متر، ويبلغ طول كل منهما 228 متراً بعرض 42 متراً. كما أنهما مزودتان بمهبط للطائرات المروحية، وتوفر كل منهما مساحة معيشة تتسع لـ 200 فرد من أفراد الطاقم.
ويضم أسطول الطاقة التركي، إلى جانب سفن التنقيب والمسح السيزمية، 11 سفينة دعم، وسفينة بناء واحدة، ومنصة عائمة للإنتاج.
وقال بيرقدار: نسعى لتحقيق استقلال تام في مجال الطاقة بفضل هذا الأسطول القوي، الذي عزز قدرتنا على الاستكشاف والإنتاج في أعماق البحار.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في تموز الماضي، ارتفاع عدد سفن الحفر في المياه العميقة من 4 إلى 6 سفن.