لندن-سانا
سجّل اقتراض بريطانيا في النصف الأول من السنة المالية الحالية، أعلى مستوى له منذ جائحة «كوفيد-19»، مما يزيد الضغوط على وزيرة المالية راشيل ريفز قبيل إعلانها الموازنة في الأسبوع المقبل وسط توقعات بزيادات ضريبية جديدة وإجراءات لتقييد الإنفاق.
وقال المكتب الوطني للإحصاء، في بيان نقله موقع سي إن إن الاقتصادي: إن الحكومة البريطانية اقترضت بين شهري نيسان وأيلول ما مجموعه 116.8 مليار جنيه إسترليني (152.90 مليار دولار)، أي أكثر بنحو 10 مليارات جنيه، على ما كان متوقعاً من قبل مكتب المسؤولة عن الميزانية في وقت سابق من هذا العام.
ويعد هذا أعلى مستوى اقتراض منذ الفترة نفسها في عام 2020، خلال ذروة جائحة فيروس كورونا.
كما بلغ اقتراض الحكومة 17.4 مليار جنيه إسترليني في شهر أيلول وحده، وهو أعلى من التوقعات، وكان مكتب التقديرات في الحكومة قد توقع تجاوزاً قدره 14.4 مليار جنيه إسترليني لشهر تشرين الأول الماضي.