نيويورك-سانا
واصلت الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني، توسيع نطاق عمليات الإغاثة في قطاع غزة، وفقاً لخطة الاستجابة الممتدة لـ 60 يوماً، حيث تمكنوا من إيصال كميات كبيرة من المساعدات إلى القطاع رغم التحديات.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في بيان نقلته وسائل إعلام اليوم: إن فرق الإغاثة استلمت يوم الأحد الماضي 80 شاحنة محملة بالبضائع، لمد القطاع بالإمدادات الضرورية، بالرغم من أن الازدحام المروري وكثافة الحركة تعيقان جهود جمع المساعدات.
وبين المكتب أن ما يقرب من مليون شخص داخل قطاع غزة، تلقوا مساعدات غذائية عبر 46 نقطة توزيع منذ منتصف تشرين الأول الماضي، كما تم توزيع أكثر من 210 أطنان من علف الحيوانات على حوالي 1700 راعٍ، ووُزعت أكثر من 120,000 عبوة من الحبوب المدعمة للأطفال للوقاية من سوء التغذية، وفي مجال المياه والصرف الصحي وزع الشركاء أكثر من 2400 مجموعة من مستلزمات النظافة، وتم البدء بإعادة تأهيل ثلاث آبار مياه في مدينة غزة.
وأكد المكتب أن تحقيق كامل أهداف الخطة الإنسانية يتطلب وقف إطلاق نار دائم، ومعابر أكثر فعالية، وتذليل العقبات، ووصولاً آمناً ودون عوائق للمساعدات.
على صعيد آخر، أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أن عدم منع هجمات المستوطنين الإسرائيليين المتواصلة على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية يتعارض مع القانون الدولي، داعياً إلى محاسبة مرتكبيها.
وكانت منظمات الأمم المتحدة الإغاثية أعلنت أنها أدخلت مؤخراً أكثر من 24 ألف طن من المساعدات الأممية إلى قطاع غزة، منذ بدء دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الماضي.