كوالالمبور-سانا
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، في كوالالمبور اليوم، اتفاقاً تجارياً يعزز إمكان وصول الولايات المتحدة إلى المعادن النادرة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ممثل التجارة الأمريكي جامسون غرير، قوله أثناء التوقيع على الاتفاق، على هامش قمة جنوب شرق آسيا (آسيان): إن “الاتفاق سيجعل الاستثمار والتجارة في المعادن النادرة حراً ومرناً بأكبر قدر ممكن”.
وأضاف ممثل التجارة الأمريكي: “نعيش في عالم حيث يُعدُّ امتلاك هذه المعادن الحيوية أمراً مهماً بالنسبة للتصنيع والتكنولوجيا والاقتصاد لدينا،” مشدداً على أهمية التعاون بين واشنطن وكوالالمبور كشريكين راغبين في ضمان أن لديهما سلاسل إمداد سلسة.
وبموجب الاتفاق الأمريكي – الماليزي الجديد، تتعهد كوالالمبور بتسريع تطوير قطاع المعادن النادرة بالتعاون مع شركات أمريكية، بما في ذلك تمديد تصاريح التشغيل لتعزيز القدرات الإنتاجية والامتناع عن حظر أو فرض حصص على صادرات المعادن الحيوية إلى الولايات المتحدة، في حين وافقت واشنطن على فرض رسوم جمركية بنسبة 19% على السلع الماليزية.
