واشنطن-سانا
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أنّ ما بين 5 الى 6 آلاف أمريكي خارج أراضي الولايات المتحدة، يتخلّون عن جنسيتهم سنوياً، بسبب الضرائب التي تلاحقهم حتى في الهجرة.
وأوضحت الصحيفة أنّ نسبة المواطنين الأمريكيين المقيمين في الخارج الذين يفكّرون في التخلّي عن جنسيتهم بين عامي 2024 و2025، ارتفعت من 30 بالمئة إلى 49 بالمئة، وفقاً لمسح سنوي أجرته شركة غرينباك، وهي شركة استشارات ضريبية دولية، مشيرة إلى أن 61 بالمئة من هؤلاء أكّدوا أن الضرائب من أبرز الأسباب التي دفعتهم الى التفكير بذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الولايات المتحدة واحدة من بلدين فقط في العالم، إلى جانب إريتريا، التي تستند فيها ضرائب الدخل على من يحملون جنسيتها وليس من يقيمون فيها، مما يتطلب من الأمريكيين في الخارج أن يقدموا إقرارات سنوية لهيئة الإيرادات الداخلية “الضرائب الأمريكية” بالإضافة على تلك التي يطلب منهم تقديمها في الدول التي يعيشون أو يعملون فيها.
يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، المولود في نيويورك لأبوين بريطانيين، تخلى عن جنسيته الأمريكية في عام 2016 بعد الشكوى من فاتورة الضرائب “الباهظة للغاية” على بيع منزله في لندن.