أوسلو-سانا
فازت السياسية الفنزويلية المعارضة ماريا كورينا ماتشادو اليوم، بجائزة نوبل للسلام 2025، والتي تعرف في بلادها بالمحررة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن رئيس لجنة نوبل النرويجية، يورغن واتنه فليدنس قوله، في أوسلو: “قدمت ماريا كورينا ماتشادو مثالاً استثنائياً على الشجاعة في النشاط المدني في أمريكا اللاتينية في الفترة الأخيرة”.
ووصف فليدنس، ماتشادو بأنها “شخصية محورية ونجحت في توحيد المعارضة ” في وقت انتقلت فيه فنزويلا من بلد ديمقراطي ومزدهر نسبياً إلى دولة قاسية واستبدادية تعاني أزمة إنسانية واقتصادية”.
وبحسب لجنة نوبل، فإن”ماتشادو بقيت في بلدها، رغم التهديدات الخطرة على حياتها في خيار شكل مصدر إلهام لملايين الأشخاص”.
وكانت ماتشادو حصلت في عام 2024، على جائزة “ساخاروف لحرية الفكر” من البرلمان الأوروبي، تقديراً لجهودها في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا.
وبرزت ماتشادو خلال الانتخابات التمهيدية للمعارضة في تشرين الأول 2023، حيث حصدت أكثر من 90 بالمئة من الأصوات أي ثلاثة ملايين صوت، ثم أصبحت سريعاً الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات، بحسب استطلاعات الرأي، ولقبت بـ”المحررة” (ليبرتادورا) تيمناً بسيمون بوليفار “المحرر”.
ومنذ العام 1901، تمنح جائزة نوبل للسلام سنوياً بهدف تكريم الجهود الرامية إلى حل النزاعات وتعزيز حقوق الإنسان والتعاون الدولي، ومنحت العام الماضي لمنظمة “نيهون هيدانكيو” اليابانية المناهضة للأسلحة النووية، وهي مجموعة ناجين من الهجوم بالقنبلة الذرية على هيروشيما وناغازاكي، تقديراً لنضالهم ضد الأسلحة النووية.