نيويورك-سانا
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن ترحيبه وتفاؤله إزاء البيان الصادر عن حركة حماس، والذي أعلنت فيه استعدادها للإفراج عن الرهائن والانخراط على أساس الاقتراح الأخير المقدم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وحث غوتيريش جميع الأطراف على اغتنام الفرصة لإنهاء الصراع المأساوي في غزة، وجدّد في بيان أصدره المتحدث باسمه اليوم التأكيد على دعوته المتواصلة للوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإفراج فوراً وبدون شروط عن جميع الرهائن وإتاحة الوصول الإنساني بدون عوائق.
وأكد أن الأمم المتحدة ستدعم كل الجهود الهادفة لتحقيق هذه الغايات لمنع مزيد من المعاناة.
بدوره، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر: إن مبادرة الرئيس ترامب بشأن غزة؛ تفتح نافذةً من الفرص للفلسطينيين لتلقي الإغاثة المنقذة للحياة على النطاق الواسع الذي تشتد الحاجة إليه، وأكد استعداد وتطلع الأمم المتحدة للعمل من أجل ذلك.
وأضاف فليتشر في بيان صحفي: إن الوكالات الإنسانية لديها نحو 170 ألف طن متري من الغذاء والدواء والمأوى والإمدادات الحيوية الأخرى، مُعدّة لدخول غزة من مختلف أنحاء المنطقة، موضحاً أن الخطة التي وضعتها الأمم المتحدة للعمل في غزة ليست نظرية، بل توفر المساعدات للمدنيين وكي تنجح لا بد من فتح المعابر وضمان التنقل الآمن للمدنيين وعمال الإغاثة، ودخول البضائع بدون قيود.
وكانت حماس أعلنت موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين، وفق صيغة التبادل الواردة في خطة ترامب، مشيرة إلى استعدادها للدخول فوراً من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة كل التفاصيل.
فيما دعا ترامب إسرائيل إلى وقف قصفها على قطاع غزة فوراً، معرباً عن اعتقاده بأن حركة حماس مستعدة لتحقيق سلام دائم استناداً إلى البيان الذي أصدرته.